الأحد 5 مايو 2024

كنيسة وستمنستر تخطط لإعادة تابوت مقدس إلى إثيوبيا

كنيسة وستمنستر

عرب وعالم24-2-2024 | 12:55

دار الهلال

اعطت كنيسة وستمنستر موافقتها المبدئية على إعادة تابوت مقدس إلى الكنيسة الأرثوذكسية الإثيوبية، تم نهبه خلال معركة في القرن التاسع عشر حسب بيان نشرته وكالات الأنباء.

وقال البيان إن المسئولين قرروا "أنه سيكون من المناسب من حيث المبدأ إعادة التابوت إلى الكنيسة الأرثوذكسية الإثيوبية"، وهي إحدى أقدم الكنائس في العالم، مؤكدا المعلومات الواردة من صحيفة "ذا آرت نيوزبيبر".

واستولى البريطانيون على هذه القطعة من الخشب المنحوت، وهي نسخة طبق الأصل من ألواح الشريعة، خلال معركة مجدلا عاصمة الإمبراطور توادروس الثاني، والتي حاصرها عام 1868، 13 ألف جندي.

وقال متحدث باسم كنيسة وستمنستر: "ندرس حاليًا أفضل الطرق لإعادة التابوت، ونجري مناقشات مستمرة مع ممثلي كنيسة تيواهيدو الأرثوذكسية الإثيوبية. إنها مسألة معقدة وقد تستغرق بعض الوقت".

وسيتعين على الملك تشارلز الثالث، الحاكم الأعلى لكنيسة إنجلترا، أن يوافق على إعادة اللوح المقدس إلى هذا البلد الواقع في القرن الأفريقي.

وفي أوروبا، تتعرض المتاحف وبعض المؤسسات الدينية لضغوط متزايدة لإعادة القطع المسروقة خلال الحقبة الاستعمارية. وفي سبتمبر الماضي، أعادت لندن تابوتًا آخر وخصلة من شعر أمير وأشياء أخرى نهبت خلال نفس المعركة إلى إثيوبيا.

إلا أن بعض المناقشات بشأن إعادة القطع الآثرية محظورة في المملكة المتحدة، مثل تلك المتعلقة بإعادة أفاريز البارثينون، والبعض الآخر ينتهي بالإعارة، مثل الاتفاقية التي أعلن عنها مؤخرًا المتحف البريطاني ومتحف فيكتوريا وألبرت بشأن القطع الذهبية والفضية من البلاط الملكي الأشانتي في غانا. ويوجد حاليًا أحد عشر تابوتًا آخر في مجموعات المتحف البريطاني. وعرض المتحف إعارتها إلى الكنيسة الأرثوذكسية الإثيوبية في المملكة المتحدة، ولكن تم استبعاد الخيار من قبل المسئولين في إثيوبيا بسبب ارتفاع تكلفة التأمين عليها.