يبدأ مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، غدا /الاثنين/، أعمال دورته الـ55 العادية، بقصر الأمم المتحدة في جنيف. ومن المقرر أن تفتتح أعمال الدورة بكلمة لسفير المملكة المغربية لدى المنظمة في جنيف السفير عمر زنيبر، كما يلقي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش كلمة أمام المجلس، وكذلك رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة دينيس فرانسيس، والمفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، إضافة إلى وزير الخارجية السويسري اجناسيو كاسياس.
ويعقد المجلس جزءا رفيع المستوى يستمر حتى 27 فبراير يستمع فيه إلى عدد من وزراء الخارجية وكبار المسؤولين بالدول المشاركة، كما سيستمع يوم الاثنين 4 مارس المقبل إلى تحديث شفهي من المفوض السامي لحقوق الإنسان عن أنشطة مكتبه والتطورات الأخيرة في مجال حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم، على أن تعقد المناقشة العامة بشأن تحديثه الشفهي بعد تقديمه لعدد من التقارير والتحديثات الخاصة بكل بلد.
وضمن فعاليات أعمال الدورة الجديدة، ستعقد أيضا حلقة النقاش السنوية الرفيعة المستوى بشأن تعميم مراعاة حقوق الإنسان، وحلقة نقاش حول مكافحة الكراهية الدينية التي تشكل تحريضا على التمييز أو العداء أو العنف، وكذلك حلقة نقاش حول التحديات والممارسات الجيدة لأعمال الحق في الضمان الاجتماعي وتقديم خدمات عامة عالية الجودة والمناقشة التفاعلية السنوية حول حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، ويخصص المجلس يوما كاملا لاجتماعه السنوي بشأن حقوق الطفل وحلقة نقاش بشأن الاحتفال باليوم الدولي للقضاء على التمييز العنصري.
وإضافة إلى مناقشاته لكافة مجالات حقوق الإنسان.. يعقد المجلس، يوم الخميس 29 فبراير، حوارا تفاعليا حول تقرير المفوض السامي بشأن الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية والالتزام بضمان المساءلة والعدالة.