استقبل الدكتور عصام فرحات، رئيس جامعة المنيا، وفد لجان المراجعة من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد برئاسة الدكتورة ثناء راضي، نائب رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد لشئون التعليم العالي، ورؤساء وأعضاء فرق لجان المراجعة من الهيئة؛ لإجراء زياراتهم الميدانية، ومتابعة مدى استيفاء معايير الجودة بكليتي طب الأسنان، والتربية للطفولة المبكرة، لتجديد اعتمادهما، وكلية الطب البشري، وبرنامج اللغة الفرنسية بكلية الألسن، والتي تستمر زياراتهم بهم من اليوم وحتى السابع والعشرين من نفس الشهر، وتبدأ أعضاء لجنة المراجعة لبرنامج إعداد معلم علم النفس بكلية التربية، من يوم 27 وحتى 29، تمهيدًا لاعتمادهم.
رحب رئيس الجامعة خلال اللقاء الذي شهده الدكتور أحمد شوقي زهران، مدير مركز ضمان الجودة والاعتماد بالجامعة، والسادة عمداء الكليات المتقدمة للاعتماد وببرامجها، بوفد الهيئة، مؤكدًا على حرص إدارة الجامعة في اعتماد كلياتها وبرامجها، من خلال تطبيق ثقافة الجودة وتعميم فكرها بين جميع منتسبيها، والتركيز على الممارسات الفعلية لها للوصول لمعايير الجودة العالمية، وضمان استمرار مخرجات تتصف بجودة ومهارات عالية لخدمة سوق العمل والمجتمع، وبما يتوافق مع رؤية مصر 2030، فى تطبيق معايير جودة التعليم العالى.
ولفت الدكتور عصام فرحات، إلى ما تنتهجة الجامعة من خُطط واضحة نحو التطوير المستمر الذي يستهدف البنية التحتية والعنصر البشري، لتحقيق رؤيتها نحو التحول لجامعات الجيل الرابع، مضيفاً بما تم تسخيره من الامكانيات اللوجستية والفنية والمادية اللازمة؛ لدفع جميع الكليات للتقدم للاعتماد.
وعبرت الدكتورة ثناء راضى، والوفد المرافق لها عن سعادتهم بتواجدهم بجامعة المنيا وحفاوة الاستقبال بهم، مؤكدة بأن الحراك الذي تشهده الجامعة والذي تُرجم اليوم بوجود ست فرق من الهيئة، للكليات والبرامج المتقدمة للاعتماد، هو شيء يُدلل على رؤيتها وخُططها لضمان جودة العملية التعليمة وجودة خريجيها، واتباعها لمفاهيم الجودة، متمنية بمزيد من اوجه التعاون بين الهيئة والجامعة ومركز ضمان الجودة بها، لتستكمل جامعة المنيا اداء دورها المتميز في الخدمات العلمية والبحثية والمجتمعية.
وجدير بالإشارة، أن فرق الهيئة ستقوم خلال زياراتهم بتلك الكليات وبرامجها، بفحص جميع الوثائق والملفات والإمكانيات المادية والبشرية، وعقد لقاءات منفصلة مع أعضاء هيئة التدريس، والطلاب في مرحلتي البكالوريوس، والدراسات العليا، بالإضافة إلى لقاءات مع المجتمع المدني؛ لقياس علاقة تلك الكليات بالمجتمع فى تقديم خدماتها، ومساهماتها فى تطوير المقررات ومواصفات الخريج.