يشعر بعض الأبناء بالإجهاد النفسي ، والإنهاك والإرهاق البدني والعاطفي والعقلي، نتيجة التعرض لأوضاع مؤسفة، مما ينتج عنها صعوبات في النوم، وتراجع الأداء، ومشاكل في التركيز والذاكرة، وعدم القدرة على اتخاذ قرارات، والضجر ونفاد الصبر، وتراجع الشعور بالتعاطف مع الآخرين، ولذلك نقدم في السطور التالية نصائح للوالدين كي يتمكنوا من التعامل مع الإجهاد النفسي لأطفالهم، وفقاّ لما نشر على موقع "منظمة الأمم المتحدة للأمومة والطفولة" اليونيسيف....
- لابد من تعليم الطفل محاولة التنفس ببطء وعمق لملء الرئة بالهواء، ثم زفر الهواء ببطء حتى تفرغ الرئة، مع العد إلى رقم خمسة لكل شهيق وزفير لمساعدتهم على التنفس ببطء، وممارسة ذلك لمدة دقيقتين أو ثلاث.
- حاول تحديد طرق لإشراك أطفالك في مهمات ملائمة لأعمارهم في البيت، وهذا قد يكون طريقة ممتازة لإقامة الأواصر، ومساعدة الأبناء على تطوير مهارات، وتخليصهم من بعض الضغط الذي يثقل كاهلك.
- من الممكن المشاركة مع الأطفال في ألعابهم، حيث تعد تلك الطريقة مثبتة النجاح لتخفيف الإجهاد النفسي، وسواء أكان ذلك عبر المشاركة في لعبة، أو الرقص أو الغناء معاً، فإنك عندما تستمتع بلحظات مرحة مع أطفالك وتضحك معهم، ينطلق هرمون الإندورفين الذي يعزز الشعور بالعافية، و توفير إلهاء مرِح عن أي أمور أخرى تشغلهم، كما يساعد العناق والتواصل الجسدي على تهدئة الجهاز العصبي المجهد للطفل.
- لا تترددوا في السعي للحصول على مساعدة من أخصائي نفسي أو سلوكي، لقدرته على إدارة الإجهاد النفسي وإرساء عادات إيجابية للصحة العقلية، وذلك لأن الإجهاد النفسي يؤثر على حياة الأسرة جميعا، لذلك من المهم الحصول على مساعدة في أسرع وقت ممكن كي تتحسن الحالة المزاجية.