بعد أن انطلقت أمس أولى جلسات المرحلة الثانية من الحوار الوطني،  والتي بحثت العديد من القضايا الاقتصادية الخاصة بالدولة المصرية، مع تقديم المشاركون فى الحوار الاقتصادي رؤيتهم ومقترحاتهم للحد من غلاء الأسعار وارتفاع معدلات التضخم وفقدان السيطرة على الأسواق، تستعرض بوابة "دار الهلال" مع خبيرة تغذية أهمية دور المرأة في إدارة ميزانية البيت والأسرة، في ظل ارتفاع الأسعار.

من جهتها، تقول الدكتورة نهلة عبد الوهاب استشاري البكتريا والمناعة والتغذية ورئيس قسم البكتريا بمستشفى جامعة القاهرة، في تصريح خاص لبوابة "دار الهلال"، أن ارتفاع الأسعار يعد أزمة اقتصادية قائمة في جميع دول العالم وليست مصر فقط، بسبب ندرة الموارد، وانعكاس ذلك على الأسعار وجعلها في ارتفاع مستمر، مما وجب على المرأة التي تعد المسئول الأول والأخير عن ميزانية البيت، ضرورة إتباع بعض النصائح الاقتصادية التي تقنن من ميزانية البيت وتمنع هدرها خاصة مع دخول شهر رمضان، من خلال الآتي:

• لابد أن تقوم ربة البيت بشراء السلع والمنتجات التي تلزمها، من الأماكن المضمونة للبيع، مثل منافذ القوات المسلحة ومبادرات البيع الخاصة بالدولة، ومعارض أهلا رمضان، حيث تقدم أسعار مميزة وفريدة من نوعها.
• يجب تشجيع مبدأ شراء ما يكفي ويناسب عدد أفراد الأسرة فقط، بحيث لا يتبقى طعام ونقوم بإهداره أو إلقائه، دون جدوى.
• على كل أم أن تسأل أفراد أسرتها وتتعرف على الأنواع والأصناف، التي يفضلوها، بحيث لا تضطر لشراء أطعمة أو مشروبات لا تناسبهم.
• في حالة تبقى بعض الطعام أو الشراب، فمن الممكن إعادة تدويره  وتناوله في وجبة السحور أو في الإفطار، أو من الممكن تغليفه بشكل جيد وتقديمه كصدقة للمحتاجين.
• يجب الاهتمام بنظافة الثلاجة وتعقيمها بصورة دائمة بواسطة الماء والخل، بحيث لا تتسبب البكتريا والجراثيم في تلف الطعام.
• يجب حفظ الطعام داخل الثلاجة، وعدم تركه مكشوف أو في المطبخ لأكثر من ساعة، حتى في ظل برودة الطقس، حيث أن ذلك يزيد من سرعة تعرضه للتلف.
• يجب تنويع الأصناف الغذائية، مع قلة عددها، ومتابعة برامج الطبخ سواء من خلال القنوات الإعلامية أو "اليوتيوب"، لأنها تقدم بدائل اقتصادية زهيدة ومقترحات لإعادة تدوير الطعام.