أعلن نائب وزير الدفاع الوطني للجمهورية البولندية، سيزاري تومشيك، اليوم الثلاثاء، أن بلاده لن ترسل جنودها إلى أوكرانيا. وقال تومشيك، لقناة "بولسات" التلفزيونية، ردا على سؤال ذي صلة: "لا يوجد مثل هذا المشروع أو الفكرة في بولندا".
وفي وقت سابق، قال الرئيس البولندي أندريه دودا، إن "دول الناتو تختلف حول إمكانية إرسال قواتها العسكرية إلى أوكرانيا، لكن لم يتم اتخاذ قرار بعد".
وقال رئيس الوزراء السلوفاكي، روبرت فيكو، أمس الاثنين، إن "بعض دول الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، تدرس إمكانية إرسال قواتها العسكرية إلى أوكرانيا، على أساس الاتفاقيات الثنائية".
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قد صرح اليوم الثلاثاء، بأن "القادة الأوروبيين ناقشوا إمكانية إرسال قوات عسكرية إلى أوكرانيا"، مؤكدًا أنه لم يتم التوصل إلى توافق بعد.
وكانت روسيا، قد أرسلت في وقت سابق، مذكرة إلى دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) بشأن ضخ الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا، إذ شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، بأن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا، ستصبح هدفًا مشروعًا للقوات الروسية.
وأشار لافروف إلى أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي ضالعان بشكل مباشر بالصراع في أوكرانيا، "ليس فقط عبر إرسال الأسلحة، بل وأيضًا من خلال تدريب العسكريين على أراضي بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى".
وأكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، في وقت سابق، أن تزويد أوكرانيا بالأسلحة من قبل الغرب يتعارض مع التسوية ولا يسهم في المفاوضات بل وسيكون له أثر سلبي.