إعداد ـ خالد فؤاد

"قادة الثورة يشاهدون إسماعيل ياسين في الجيش".. كان هذا عنوان الخبر الذى قامت مجلتنا العريقة "الكواكب" بنشره فى أحد أعدادها عام 1955 بعد عرض الفيلم، وشاركه بطولته عبدالسلام النابلسي وسميرة أحمد ورياض القصبجي, وقد تسبب توجه هؤلاء القادة الكبار للفيلم في انتشار خبر قيام السلطة في هذا الوقت بتمويل الأفلام التي قام إسماعيل ياسين ببطولتها، وحملت عناوين، مثل "إسماعيل ياسين في الأسطول" و"إسماعيل ياسين في الطيران"، وغيرها لإغراء الشباب بالالتحاق بالجيش المصري والتطوع فيه  .

وعودة لتفاصيل الخبر الذي تم نشره مصحوبا بصورة لقادة الثورة نجد تفاصيله كالتالي..

كان يوم الاثنين الأسبق يوما مشهودا في تاريخ السينما المصرية فقد بدأ عرض لفيلم إسماعيل ياسين في الجيش، وكان حفلة العرض الأول مظاهرة فنية رائعة فقد تفضل السيد الرئيس جمال عبدالناصر، واللواء أركان حرب عبدالحكيم عامر، والصاغ صلاح سالم بتلبية دعوة الأستاذ بطرس دوبانللي لحضور هذه الحفلة، التي تخصص إيرادها لمساعدة منكوبي قنا، وما كاد السيد الرئيس يصل إلى دار سينما ديانا حتى تعالى هتاف الجماهير بحياة منقذ مصر وبطل الثورة، وخرج السيد الرئيس من سيارته يرد تحية الجماهير، التي اشتد حماسها وتعالى هتافها وتصفيقها، ودخل الرئيس يشق طريقه وسط هذا الزحام الشديد، ومعه اللواء عبدالحكيم عامر، والصاغ صلاح سالم، والأستاذ بطرس دوبانللي، وفي الطابق الأول لدار السينما كان أبطال فيلم إسماعيل ياسين في الجيش في انتظار الرئيس لتحيته، وتقدم سيادته وصافحهم.