أقدمت سيدة على القفز من سيارة بعدما شكت في سلوك سائق سيارة تابعة لـ إحدى شركات النقل الذكي في أكتوبر، إلا أن هذه المرة قام السائق بتسليم نفسه في قسم الشرطة خشية التعرض للمسائلة القانونية. بعد أيام قليلة من واقعة فتاة الشروق، قامت سيدة في العقد الرابع من العمر بطلب سيارة تابعة لإحدى شركات النقل الذكي لنقلها من مكانها إلى مكان آخر إلا أنها وبمجرد وصول السيارة إلى طريق الواحات قامت السيدة بالقفز من السيارة فجأة. تلك المرة اختلفت الأمور عن واقعة فتاة الشروق، حيث قفزت السيدة من السيارة وفور ذلك قام السائق بتسليم نفسه في قسم الشرطة خوفا من مصير سائق فتاة الشروق حبيبة أشرف، وقام بتحرير محضر بما حدث معه. انتابت سيدة أكتوبر مشاعر الخوف حيث شعرت بأن السائق سيقوم باختطافها، وفي ثواني قامت بالقفز من السيارة لتصاب بكدمات وسحجات، إلا أن السائق استقل سيارته صوب قسم الشرطة وقام بتسليم نفسه فور وقوع الحادث. وكشفت التحريات الأمنية في واقعة فتاة الشروق الجديدة أن السيدة الثلاثينية خافت من مصير حبيبة الشماع وقامت بفتح الباب والقفز من السيارة إلا أن السائق قام بتسليم نفسه وتصالح الطرفين داخل قسم الشرطة.