الخميس 23 مايو 2024

موسكو تستضيف اجتماعا فلسطينيا مشتركا يناقش تشكيل حكومة موحدة جديدة

موسكو

عرب وعالم28-2-2024 | 13:03

دار الهلال

صرح السفير الفلسطيني لدى روسيا، عبد الحفيظ نوفل، بأن الفصائل الفلسطينية، بما في ذلك "فتح" و"حماس"، تعتزم، خلال اللقاء الفلسطيني الوطني المقبل في موسكو، مناقشة تشكيل حكومة موحدة جديدة، وكذلك مسألة "إعادة إعمار" غزة بعد الصراع.

وقال نوفل خلال مقابلة خاصة مع وكالة "سبوتنيك": "سنفكر بالحكومة الجديدة، فهذه مشكلة تقنية وليست سياسية، حيث باتت غزة بحاجة إلى مؤتمر دولي بهدف إعادة الإعمار وتحتاج إلى الكثير من المال"، مضيفًا إلى حاجة ضرورية لحكومة جديدة، حيث سيتم العمل على ذلك خلال اجتماع موسكو التي من خلاله سينظر في هذه الإمكانيات أولاً، ثم في إمكانيات التوحد لوقف هذه الحرب.

واعتبر نوفل في حديثه أن الحركات الفلسطينية يجب أن "تجد أرضية مشتركة"، لافتًا إلى أنه من الناحية السياسية سيستغرق هذا المزيد من الوقت، مؤكدًا أن الانطلاق يعد أبرز خطوة في موسكو وذلك مهم جدًا بالنسبة لكل الفصائل الفلسطينية، موجهًا شكره لروسيا لدعوتها الفصائل الفلسطينية لحضور اللقاء في موسكو في مثل هذا الوقت العصيب.

وأكد السفير الفلسطيني لدى موسكو أن الفصائل الفلسطينية ستتطرق في اللقاء إلى المسائل الإنسانية، مضيفًا بالقول إن "الجميع يريد وقف الحرب أولاً، وثانياً، نريد أن تذهب المساعدات الدولية أكثر إلى غزة، حيث هناك أكثر من 2 مليون شخص في غزة، يحتاجون إلى 500 شاحنة من المساعدات الإنسانية يوميًا ولا يزال الكثير ممن لا يكفيهم.

وأشار السفير إلى أنه ينبغي على المنظمات الفلسطينية أن تعمل معاً من أجل التوصل في المستقبل، إلى تسوية لما بعد الصراع، قائلا: "إذا توقفت الحرب في غزة غدًا، فنحن بحاجة إلى 20 مليار دولار لغزة وخمس سنوات من العمل، حيث المطلوب الذهاب إلى المفاوضات العادية على الساحة الدولية، لإيجاد لغة مشتركة حول مبدأ حل الدولتين، والذي يتحدث عنه الجميع".

ورجح نوفل بأن تتمكن الأطراف من التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال شهر رمضان، وقال بهذا الصدد: "من الممكن أن يكون مثل هذا الاحتمال".

ووفقا له، ستتم في موسكو مناقشة مسائل وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن؛ وذلك خلال لقاء فلسطيني مشترك، بحضور ممثلين عن حركة حماس، مشيرًا أن حماس قد توافق على إطلاق سراح الرهائن إذا تم التوصل إلى هدنة في قطاع غزة؛ وفي الوقت نفسه، دعا الدبلوماسي المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل، حتى توقف الأعمال العدائية بشكل كامل، وليس مؤقتا.