جددت الولايات المتحدة وأستراليا التزامهما بتعزيز الأمن والاستقرار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ ومواصلة التنسيق في الجهود الدبلوماسية وتكامل الجهود الدفاعية لضمان السلام والاستقرار والازدهار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
جاء ذلك، حسب ما نشرته الخارجية الأمريكية في بيان عبر موقعها الالكتروني، اليوم الخميس خلال الحوار السنوي للولايات المتحدة وأستراليا بشأن السياسات الاستراتيجية بمدينة هونولولو في هاواي.
وتبادل الجانبان وجهات نظرهما حول آفاق الحد من الأسلحة والحد من المخاطر في المنطقة.
كما أكد الجانبان أهمية زيادة الشفافية والمشاركة الجوهرية لتقليل مخاطر التصعيد أو الصراع غير المقصود في المنطقة، وشددا على الدور القيم للدبلوماسية المتعددة الأطراف والمؤسسات الإقليمية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، ولا سيما المنتدى الإقليمي لآسيان ومنتدى جزر المحيط الهادئ.
وأكدت أمريكا وأستراليا من جديد حوار السياسات الاستراتيجية السنوي الثنائي، وهو الخامس منذ بدء الحوار، كمنتدى سياسي لتعزيز التعاون الأمريكي-الأسترالي بشأن الأولويات الأمنية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، بما في ذلك الردع الموسع.
وبحسب الخارجية الأمريكية، يعد حوار السياسات الاستراتيجية السنوي الذي تأسس عام 2019، هو منتدى للولايات المتحدة وأستراليا لمناقشة التعاون في مجال الردع، بما في ذلك الردع الموسع، والحد من الأسلحة والحفاظ على الاستقرار الإقليمي في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وترأس الوفد الأمريكي مالوري ستيوارت مساعد وزير الخارجية الأمريكي لمكتب الحد من الأسلحة والردع والاستقرار بوزارة الخارجية وفيبين نارانج النائب الأول لمساعد وزير الدفاع الأمريكي لسياسة الفضاء، فيما ترأس الجانب الأسترالي سارة ديزويتن المساعدة الأولى لوزير الدفاع وسياسة الأمن القومي بوزارة الخارجية والتجارة الأسترالية وشيريدان كيرنان المساعد الأول لوزير السياسة الاستراتيجية بوزارة الدفاع الأسترالية