يشعر بعض الأزواج بحالة من عدم التوافق مع شركائهم، وتظهر وقتها بعض الإشارات سواء العلنية أو الصامتة، ولذلك نوضح في السطور التالية، أهم الإشارات المخفية والتي تثبت عدم الرضا في العلاقة العاطفية، وفقاً لما نشر على موقع " psychology today"...
- يمكن أن يشير الانخفاض الملحوظ في وتيرة الاتصال، أو جودته إلى أن شريكك ينسحب عاطفيًا، حيث قد يصبح أقل استجابة للرسائل، أو يتجنب المحادثات العميقة، أو يبدو غير مهتمين بالتعامل معك.
- قد يُظهر شريكك نقصًا في المبادرة في التخطيط للأنشطة معًا، أو اتخاذ القرارات، أو المساهمة في نمو العلاقة، و قد يبدو سلبي أو غير مبالي، مما يتركك لتتولى معظم المسؤوليات.
- تتجلى المسافة العاطفية في شكل شعور بالانفصال أو اللامبالاة في تفاعلات شريكك معك، و قد يبدو بعيد أو متحفظ أو متردد في مشاركة أفكاره أو مشاعره أو تجاربه معك.
- قد يبدو شريكك أقل اهتمامًا بالتلامس الجسدي أو الاحتضان، مما يؤدي إلى مشاعر الرفض أو العزلة.
- قد يشير الصراع أو التوتر المتزايد في العلاقة إلى وجود مشكلات لم يتم حلها أو عدم الرضا الأساسي، و قد يصبح شريكك أكثر جدلية أو دفاعية أو انتقاديه، مما يؤدي إلى خلافات متكررة وسوء فهم.
- قد يُظهر شريكك سلوكًا سريًا، مثل المراوغة بشأن مكان وجوده أو أنشطته أو تفاعلاته مع الآخرين، وقد يحجب المعلومات أو يكذب بشأن أفعاله، مما يؤدي إلى الشعور بعدم الثقة والشك.
- قد يُظهر شريكك نقصًا في الحماس أو الالتزام تجاه الأهداف أو الأحلام أو الخطط المستقبلية المشتركة، وقد ينسحب من المناقشات حول المستقبل أو يعبر عن عدم اهتمامه بمتابعة التطلعات المتبادلة.
- قد يطلب شريكك التحقق من الصحة أو الاهتمام أو الدعم العاطفي من مصادر خارج العلاقة، مثل الأصدقاء أو العائلة أو الزملاء، وقد يعتمد على الآخرين من أجل الطمأنينة أو الوفاء، بدلاً من اللجوء إليك.
- قد يخضع شريكك لتغيير في الأولويات، مع التركيز على اهتماماته الفردية أو حياته المهنية أو حياته الاجتماعية أكثر من التركيز على العلاقة.
- قد يتجنب شريكك المناقشات أو الالتزامات المتعلقة بالمستقبل، وقد يعبر عن تردده أو إحجامه عندما يتعلق الأمر بوضع خطط طويلة المدى معك.