قالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 9 مجازر ضد عائلات في القطاع، راح ضحيتها 81 شهيدا و132 إصابة خلال الساعات الـ 24 الماضية.
وأضافت الوزارة في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم 145 على القطاع إن عددا من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، ويمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم.
وأشارت إلي ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 30035 شهيدا و70457 إصابة منذ 7 أكتوبر الماضي.
وقال المتحدث باسم الوزارة اشرف القدرة إن قوات الاحتلال ترتكب عمليات قتل ممنهجة ضد 700 ألف نسمة شمالي غزة بالاستهداف والتجويع معا.
ولفت القدرة في بيان صحفي إلى أن مجزرة دوار النابلسي في غزة راح ضحيتها حوالي 70 شهيدا و280 إصابة، ما يشكل تحولا جديد في مسلسل الإبادة الجماعية.
وأوضح أن عشرات الإصابات بين حرجة وخطيرة وصلت مجمع الشفاء الطبي ما يرفع حصيلة شهداء المجزرة إلى 100 شهيد على الأقل.
وأوضح أن الطواقم الطبية غير قادرة على التعامل مع حجم ونوعية الإصابات التي تصل إلى مجمع الشفاء الطبي نتيجة ضعف الإمكانيات الطبية والبشرية، مطالبا المجتمع الدولي بوقف حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي وأوروبي، وكذلك توفير ممر إنساني آمن يسمح بوصول المساعدات الطبية والإنسانية والوقود إلى شمالي قطاع غزة.
إلى ذلك، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن الاحتلال قتل حوالي 70 شهيداً وإصابة من 250 جريحاً.
وأكد المكتب أن الاحتلال كانت لديه النية المبيتة لارتكاب هذه المجزرة المروعة، ونفذ عملية إعدام هؤلاء الشهداء بشكل مقصود مع سبق الإصرار والترصّد في إطار الإبادة الجماعية والتطهير العرقي لأهالي القطاع، بالرغم من علمه أن هؤلاء الضحايا وصلوا إلى هذه المنطقة للحصول على الغذاء والمساعدات إلا أنه قتلهم بدم بارد.
وناشد المكتب دول العالم والدول العربية والإسلامية وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي بالتدخل الفوري والعاجل من أجل الضغط على الاحتلال لوقف حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ووقف شلال الدم وقتل واستهداف المدنيين والأطفال والنساء.