تتعرض بعض النساء لتساقط المزيد من الشعر، وتعتقد أن التقدم في العمر وراء تلك المشكلة، ولكن هناك أسباب عديدة لذلك بخلاف العمر، وفي السطور التالية نستعرض بعضاً مها، وفقاً لما نشر على موقع "self"...
- العوامل الوراثية والجينية، حيث يرى بعض الباحثين أن أحد الهرمونات على وجه الخصوص، والذي يسمى DHT، يلتصق بمستقبلات الأندروجين في بصيلات الشعر ويبالغ في تحفيزها، ويمكن أن يؤدي هذا إلى تقلص تدريجي للبصيلات بمرور الوقت، مما يجعل الشعر المصاب أنعم وأقصر مع كل دورة نمو، مما يؤدي في النهاية إلى انخفاض كثافة الشعر.
- التعرض للإجهاد الشديد، سواء الجسدي مثل الولادة أو إجراء عملية جراحية كبرى، والعقلي أو العاطفي مثل فقدان وظيفتك أو أحد أحبائك، حيث قد تواجهي توقفًا مؤقتًا في نمو الشعر حيث يوجه جسمك موارده نحو التغلب على الضغوطات الأساسية، و ينتقل جزء كبير من البصيلات في نفس الوقت إلى مرحلة الراحة، ويستمر هذا التوقف من ثلاثة إلى ستة أشهر.
- يمكن أن تؤدي تسريحات الشعر الرياضية المقيدة بشكل منتظم إلى حدوث ثعلبة الشد، وهي تساقط الشعر الناجم عن التوتر المستمر أو شد شعرك، كما تشمل تسريحات الشعر المسببة للتوتر مثل الكعك، وذيل الحصان، والشعر المرفوع الذي يتم سحبه للخلف بإحكام، لتساقط الشعر من الجذور.
- إذا كان التصفيف الحراري أو العلاجات الكيميائية جزءًا من روتينك المعتاد للعناية بالشعر، فإن هذا يعرضك لخطر إيذاء خصلات شعرك واحتمال الإصابة باضطراب في جذع الشعرة، وهي حالة تتسبب فيها النقاط الضعيفة التالفة في جذع الشعرة في تسبب خصلات الشعر لتنقطع بسهولة.
- قشرة الرأس الشديدة وعدم علاجها، مما يوقف بصيلات الشعر مرة أخرى عن العمل لفترة ممتدة، ثم تتساقط بكميات كبيرة لاحقًا.