صرح النائب في مجلس الدوما الروسي عن جمهورية القرم، ميخائيل شيريميت، بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن، "رهينة" للشركات الصناعية العسكرية الأمريكية، التي تحتاج إلى رئيس دولة منفصل عن الواقع ومسيطر عليه.
وقال شيريميت "الانطباع السائد هو أن حاشية بايدن، تحجب عن عمد معلومات عن حالته الصحية. أعتقد أن بايدن نفسه لا يفهم ما يدور حوله، فهو ببساطة غير مسموح له بأخذ قسط من الراحة لتحسين صحته".
وأضاف: "الرئيس الأمريكي محتجز بشكل أساسي كرهينة من قبل الشركات الصناعية العسكرية الأمريكية، التي تحتاج لرئيس دولة خارج عن الواقع ودمية، من أجل إطلاق العنان للصراعات الدولية بمساعدته والاستفادة من توريد الأسلحة وقتل المدنيين في جميع أنحاء العالم".
ووفقًا له، فإن الأطباء الروس وحدهم هم من يمكنهم قول الحقيقة حول الحالة الصحية لبايدن.
وتابع: "إذا كان بايدن، يهتم بحالته الصحية، فعليه أن يهرب من فريقه "الديمقراطي"، الذي يشبه جرة من العناكب السامة، وأن يأتي إلى روسيا عاجلاً وليس آجلًا، ويمكنه الحصول على المساعدة هنا. نظام الرعاية الصحية لدينا هو أحد أكثر أنظمة الرعاية الصحية تقدمًا في العالم".
وأعلن طبيب البيت الأبيض، كيفين أوكونور، أمس الاول الأربعاء، أن "الرئيس الأمريكي جو بايدن، لا يزال في وضع صحي يسمح له بممارسة مهامه الرئاسية وينفذ مسؤولياته بالكامل دون أي استثناءات أو تسهيلات".
وفي وقت سابق من يوم الأربعاء، خضع بايدن لفحص صحي سنوي، وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، أن "البيت الأبيض سينشر مذكرة من طبيب بايدن، بمجرد اكتمال المذكرة".
وكان المستشار الأمريكي الخاص روبرت هور، قد أصدر تقريرًا عن تحقيقه في سوء تعامل بايدن مع وثائق سرية، أشار فيه إلى حالات عدة نسي فيها بايدن، تواريخ رئيسية في حياته ومسيرته المهنية.