السبت 4 مايو 2024

لماذا يحتفل العالم باليوم العالمي للدفاع المدني؟

اليوم العالمي للدفاع المدني

تحقيقات1-3-2024 | 12:43

محمود غانم

يوافق اليوم 1 مارس، اليوم العالمي للدفاع المدني، وهو يوم عالمي تحتفل به الدول الأعضاء في المنظمة الدولية للحماية المدنية تقديراً لما تقوم به أجهزة الدفاع المدني من جهود للحفاظ على أمن وسلامة المجتمعات من خطر الكوارث الطبيعية والبشرية والتقليل من الآثار المأساوية الناجمة عنها.

 

اليوم العالمي للدفاع المدني

جاء الاحتفال باليوم العالمي للدفاع المدني، بعد أن أقرت الجمعية العامة في الأمم المتحدة الأول من مارس يوماً دولياً للإحتفالات باليوم العالمي للدفاع المدني؛ حيث تحتفل الدول الأعضاء في المنظمة الدولية للحماية المدنية بهذا اليوم تقديراً لما تقوم به أجهزة الدفاع المدني في هذا العصر من جهود عظيمة ومتواصلة للحفاظ على أمن وسلامة المجتمعات الإنسانية.

واعتمدت الجمعية العامة التاسعة للمنظمة الدولية للحماية المدنية في ديسمبر 1990، الأول من مارس يوم عالمي للدفاع المدني، إذ يوافق هذا اليوم تاريخ الذكرى السنوية لبدء سريان مفعول القانون الأساسي للمنظمة بوصفها منظمة دولية وذلك في الأول من شهر مارس 1972.

الإحتفال بهذا اليوم يؤكد أيضاً، أن الكوارث والأخطار الطبيعية والبشرية، أصبحت مشكلة دولية تتجاوز الحدود السياسية بعد أن أصبح العالم قرية كونية يتأثر بعضه ببعض في ظل ظهور مهددات طبيعية وبشرية جديدة.

وهناك الكثير من الأهداف تتعلق بالإحتفال بهذا اليوم، أبرزها: 

• التذكير بمدى أهمية موضوع مكافحة الكوارث بكافة أنواعها.

• إبراز الدور الجوهري الذي تقوم به أجهزة وإدارات الحماية المدنية ( الدفاع المدني ) في العالم.

• إشعار أجهزة الحماية المدنية بمختلف دول العالم بأهمية الترابط والتكاتف في أدائها برسالتها.

• الاستفادة من أجهزة الإعلام المختلفة لنقل توجيهات وتعليمات السلامة والحماية لكافة المواطنين.

• تذكير جميع الدول بواجبها نحو المساندة الفعالة لمهام وواجبات المنظمة والتي تتضمن نشر وتشجيع.

• وتنمية وتطوير الحماية المدنية على الصعيد العالمي تجاه المخاطر بشتى أنواعها.

• عقد الندوات والمحاضرات التعريفية بمهام وواجبات الدفاع المدني.

• توزيع النشرات والملصقات التوعوية على المواطنين والمقيمين بالتنسيق مع المؤسسات والشركات والمدارس والجامعات.

ويعود إنشاء المنظمة الدولية للحماية المدنية إلى عام 1931 كجمعية دولية، ثم أصبحت منظمة بين الحكومات من خلال اعتماد دستورها في موناكو  الفرنسية عام 1966، ودخل حيز التنفيذ يوم 1 مارس 1972، وتم اعتمادها من طرف الأمم المتحدة عام 1976 وهي تعمل داخل إطار المنظمات الدولية.

وفي هذا الصدد، نبرز دور أفراد الدفاع المدني في قطاع غزة، الذين يواجهون النار والقصف من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي في سبيل إنقاذ الضحايا والبحث عن الناجين في القطاع في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.