أكد حسين لبيب رئيس نادي الزمالك أن مجلس الإدارة نجح في توفير المبالغ المطلوبة لسداد المبالغ المستحقة في القضايا المرفوعة على النادي بالعملة المصرية، ثم تم تحويلها من خلال البنوك.
وقال لبيب في تصريحات تليفزيونية: "لدينا 18 لعبة بمختلف الأعمار، وما يقارب الـ 100 ألف عضو، ووجدنا خلل كبير في البنية التحتية للنادي، وكذلك بعض الأخطاء في المواصفات الهندسية، وسعينا لتعديل تلك الأشياء في النادي".
وأكمل: "الزمالك بميت عقية، ويسمى بنادي الزمالك للألعاب الرياضية، تربينا على تلك المسميات، مثل استاد حلمي زامورا مع احترامي لجميع الرموز، ولكن لابد من وضع معايير لتكريم رموز النادي، ويجب على من يضع تلك المعايير أن يكون لديه خلفية تاريخية لنادي الزمالك ورموزه، ولابد من الحفاظ على تلك الرموز".
وتابع لبيب: "مجلس الإدارة يتكون من 15 شخصية يتباروا في حب شخصية نادي الزمالك، وحاولنا عودة جميع النجوم القدامى للفريق وتكوين جبهة قوية للنادي".
وذكر: "نادي الزمالك هو نادي بطولات في جميع الألعاب، وبالتالي هدفنا كمجموعة ممثله في مجلس الإدارة هو الفوز بالمركز الأول في جميع المنافسات التي أشارك فيها، بمجهودي والطرق الشريفة".
وأردف: "اتفقنا كمجلس إدارة على أن يكون لدينا أهداف ولابد أن نعلن عنه لكي يحاسبنا الجماهير في حال تحقيقه أو التقصير، فقط طالبنا بـ عام لحل تلك الأزمات والقضايا، ووعدنا الجماهير ببعض الأشياء وقمنا بتحقيقها، والحكم لكم".
وأكمل: "بعد الصورة الذهنية، وعدنا بفك القيد، وهو كان من أعنف الملفات التي واجهتنا خلال الفترة الماضية، تفاجئنا بأننا كنا مطالبين بسداد حوالي 2.5 مليون دولار في وقت صعب بالعملة الصعبة، لم يكن سهلًا على الإطلاق، لكن تكاتف الزملكاوية المحبين للنادي وحرصوا على مساعدة النادي، وليس مجلس الإدارة فقط".
وذكر: "فؤجنا بـ 14 أزمة وملف في طريقنا لرفع القيد، مع لاعبين وأندية وكنا نتوقع أن المبلغ المطلوب لن يتجاوز الـ مليون ونصف أو مليون و800 ألف دولار، لكننا فوجئنا بضرورة دفع 2 مليون و497 ألف دولار أو تسوية هذه الملفات قبل شهر يناير".
واتم حسين لبيب تصريحاته قائلًا: "عمرو أدهم أدار هذا الملف ببراعة كبير، وساعدنا في العمل كلًا من هاني برزي ومجهود كبير جدًا من الكابتن حسين السيد، هذا الثلاثي أجادوا تمامًا في هذا الملف، خاصة أنه لم يتوقع أحد إنهاء الزمالك للأمر في هذه الفترة الزمنية، أوجه لهم الشكر بشكل خاص".