برأت محكمة تايلاندية اليوم الاثنين رئيسة الوزراء السابقة يانجلوك شيناواترا، التي تعيش حالياً في المنفي، من اتهامات سوء إدارة أموال مشروع حكومي في العام 2013، وهو أحدث انتصار قانوني لعائلة رئيس الوزراء السابق تاكسين شيناواترا القوية.

يأتي ذلك بعد وقت قصير من إطلاق سراح مشروط صد بحق ثاكسين، شقيق يانجلوك، في جرائم تتعلق بالفساد وفي العام الماضي، عاد ثاكسين إلى بلاده بعد أكثر من عام في المنفى الاختياري وتم احتجازه في مستشفى لمدة 6 أشهر قبل أن يُمنح عفواً بسبب سنه واعتلاله صحياً.

كان إطلاق سراح ثاكسين، بعد ما يقرب من عقدين من الكراهية بين آلته السياسية الشعبوية والطبقة الملكية المحافظة الحاكمة في تايلاند، سبباً في إثارة التكهنات بأن يانجلوك ربما تعود أيضاً إلى البلاد قريباً.

وكان هذا أحدث حكم لصالح يانجلوك، التي تولت رئاسة الوزراء منذ عام 2011 حتى أُجبرت على ترك منصبها في عام 2014. وفي ديسمبر العام الماضي، برأت نفس المحكمة يانجلوك من تهمة إساءة استخدام السلطة فيما يتعلق بنقل الموظفين التي أشرفت عليها.

ولكن للعودة إلى تايلاند دون مواجهة السجن، فإنها ستحتاج أيضًا إلى عفو من الملك فاجيرالونجكورن أو أي شكل آخر من أشكال العفو. وفي عام 2017، حُكم عليها غيابياً بتهمة الإهمال المزعوم في تنفيذ برنامج دعم الأرز الذي أفقد الحكومة مبلغاً هائلاً من المال، يُقدر بما يصل إلى 500 مليار باهت (14 مليار دولار).