يعاني الأطفال بعد الطلاق بشكل كبير، وقد يتعرضون للأمراض النفسية والجسدية، بسبب الحزن والضيق وعدم التعود على الوضع الجديد للأسرة، ولذلك نوضح في السطور التالية أهم النصائح الواجب إتباعها مع الأبناء بعض الانفصال والطلاق، كي نحافظ على استقرارهم النفسي، وفقاً لاما نشر على موقع "your tango".
- يؤدي الطلاق إلى حل الشراكة الرومانسية والقانونية بين الزوج والزوجة، ولكن ليس من الضروري أن يؤدي إلى حل الشعور العائلي لدى أطفالكم، لذلك لابد من أن تكون مهمتكم هي الحفاظ على سلامة الأطفال والسماح لهم بالحصول على أفضل علاقة ممكنة معكم، من خلال التعامل مع بعضكم البعض باحترام ولطف، وحل المشكلات معًا، والتعامل مع القضايا من منظور يتمحور حول الطفل.
- تذكروا أن ما هو في "المصلحة الفضلى" للأطفال هو أن يكون لديهم أبوين جيدين بما فيه الكفاية، يحبونهم ويعتنون بهم بكل ذرة من كيانهم،وأن لديهم فرصًا مذهلة في مدارسهم وأنشطتهم، والحصول على ما يكفي من الغذاء اللائق، من خلال إعطائهم الحب، والوقت، والاهتمام.
- يجب أن يشعر الأطفال بأنهم يمكنهم التحدث بصراحة وبثقة حول مشاعرهم وتجاربهم، وينبغي على الوالدين أن يكونا متاحين للاستماع والتحدث معهم وتوجيههم بشكل صحيح، وذلك من أجل تقديم الدعم العاطفي للأبناء من خلال الحديث المفتوح والمشاركة في أنشطة تعزز الثقة والانتماء.
- يجب إدراك القيمة التي لا يمكن تعويضها والتي يقدمها كل واحد منكم لحياة أطفاله، وأن يحترم كل منكما قدرة الآخر على أن يكون جيدًا بما يكفي للسماح لضوء الحب بالاستمرار في التدفق نحو أطفالكما من كل منكما، وأن يحصل الأبناء على بيئة ثابتة وروتينية تعطيهم الشعور بالأمان والاستقرار.