تناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو صادم في قضية نيرة صلاح الزغبي المعروفة بـ “فتاة العريش”، والتي أنهت حياتها بسبب تعرضها لابتزاز من زميلة لها في جامعة العريش.
وأظهر الفيديو الذي انتشر بشكل كبير على وسائل السوشيال ميديا، لحظات من رحلة نيرة وفاتها بوقت قصير، مع زميلتها شروق أحمد، المتهمة بابتزازها.
ويُظهر الفيديو مشاهد ودّ ومحبة بين الفتاتين خلال نزهة على شاطئ العريش في 8 ديسمبر الماضي. ويبدو من الفيديو أن نيرة كانت سعيدة جداً بتلك النزهة، حيث نشرت صوراً منها على حسابها الشخصي على فيسبوك.
وكانت النيابة العامة المصرية قد كشفت أن التحقيقات أكدت تعرض نيرة لضغوط نفسية قوية بسبب تهديدات زميلتها بنشر مراسلات سرية تمّ الحصول عليها من هاتفها. أدّت هذه الضغوط إلى انتحارها.
وعلى الجانب الآخر، قالت نادية صلاح، شقيقة نيرة طالبة كلية الطب جامعة العريش، إن أختها لم تقم بشراء حبة القمح السامة.
وفي مداخلة هاتفية مع برنامج فى المساء مع قصواء، على قناة cbc، قالت إن شقيقتها لم تقم بشراء حبة الغلة كما يزعم البعض، وأن الأموال التي كانت بحوزتها لم تنفق على ذلك، موضحة أنها راجعت الأموال ولم تجد أي نقص فيها.
وأضافت أنها تقدمت بشكوى ضد وزارة التعليم العالي ووكيل كلية شقيقتها لعدم تحركهم لمساعدتها عندما طلبت منهم الحماية من المبتز، مشيرة إلى أنهم لم يتواصلوا معها حتى الآن:"أحتسب شقيقتي شهيدة عند الله"، مؤكدة أنها لا تريد أن تتكرر مأساة نيرة مع طالبة أخرى، مطالبة بتشديد العقوبات على الجناة والمتورطين في عملية الابتزاز.
وعبرت نادية عن غضبها وحزنها على الهواء قائلة إن شقيقتها كانت بنت شريفة وحافظة للقرآن، وأنها تعرضت للظلم والقهر وتم تشويه سمعتها ونفسيتها بالشائعات.