أدرج مكتب المدعي العام في روما جابرييل جرافينا رئيس الاتحاد الإيطالي لكرة القدم، كمشتبه به في ارتكاب جرائم غسيل أموال واختلاس، بدءا من عام 2018.
ووفقا لوسائل إعلام محلية، فإن التحقيق يتم على صلة بمنح حقوق البث التلفزيوني الخاص بدوري الدرجة الثالثة الذي كان يرأسه، وصفقة بيع كتب أثرية، وشراء شقة في ميلانو لابنة أحد شركائه بأموال حصل عليها من الصفقة.
وبدأ التحقيق بناء على طلب الإدارة الوطنية لمكافحة المافيا في بيروجيا، ويأتي في إطار ما يعرف في إيطاليا بقضية "دوسيراجيو" التي بدأت قبل أيام قليلة، حين تم الكشف عن أن ضابط شرطة حصل على معلومات حساسة وبيانات تخص العشرات من السياسيين والمشاهير في البلاد.
كانت صحيفة "لا جازيتا ديلو سبورت" الإيطالية قد أكدت أن جرافينا يفكر فى الاستقالة من منصبه كرئيس للاتحاد الإيطالي بعد قضية المراهنات غير الشرعية التى طالت الثنائي ساندرو تونالي وزانيولو واستبعادهما من معسكر الأزوري قبل مواجهة مالطا.
وأصدر المنتخب الإيطالي بيانا رسميا، عبر منصة "إكس"، قائلا، "يعلن الاتحاد أن مكتب المدعي العام فى تورينو أجرى بعد ظهر اليوم تحقيقات مع اللاعبين ساندرو تونالي ونيكولو زانيولو، اللذين يتدربان حاليًا مع المنتخب الوطني في مركز التدريب الفيدرالي كوفرسيانو".
وأضاف، "بغض النظر عن طبيعة الأحداث، وباعتبار أن اللاعبين ليسا فى الحالة اللازمة لمواجهة المباريات المقررة خلال الأيام القليلة المقبلة، فقد قرر الاتحاد، ومن أجل حمايتهما أيضًا، السماح لهما بالعودة إلى نادييهما".
واندلعت فضيحة المراهنات مع أنباء عن قيام محققي الشرطة بإجراء مقابلات مع ساندرو تونالي ونيكولو زانيولو داخل معسكر إيطاليا، حيث يتم إرسال اللاعبين إلى منازلهما قبل تصفيات كأس الأمم الأوروبية 2024.
ويخضع كلاهما الآن رسميًا للتحقيق من قبل المدعي العام في تورينو، وهو نفس المدعي العام الذي يحقق مع لاعب خط وسط يوفنتوس نيكولو فاجيولي.