تحتفل مصر في 9 مارس من كل عام بيوم الشهيد، كذكرى لإحياء استشهاد الفريق عبد المنعم رياض، خلال حرب الاستنزاف، وغيره من الجنود الذين ضحوا بأرواحهم ودمائهم، من أجل رفعة الوطن وبقائه، ومن منطلق تلك المناسبة نستعرض مع خبيرة تربوية أهم الخطوات والنصائح التي تساعد الوالدين في إحياء تلك الاحتفالية العظيمة في نفوس أبنائهم...

ومن جهتها، قالت الدكتورة وسام منير خبير الاستشارات النفسية والتربوية، ومدرس بكلية التربية بإحدى الجامعات الخاصة، في تصريح خاص لبوابة «دار الهلال»، أن احتفالية يوم الشهيد تعد من أعظم المناسبات التي يجب أن تحيى في تاريخ مصر، وهي ليست مجرد مناسبة لتجديد الأحزان، وإنما لتكريم وتقدير أبناء مصر المخلصين من شهدائها سواء من داخل الجيش المصري أو رجال الشرطة، لما بذلوه من تضحية جسيمة وإخلاص لرفع راية مصر والحفاظ على أمن الوطن، ولذلك على كل أب وأم أن يقوموا بإتباع عدة خطوات تساهم في إحياء تلك الذكرى في نفوس أطفالهم، كي ينشئوا على الحب والانتماء لذلك الوطن الغالي، ومن أهم تلك النصائح ما يلي:

• أن يحرصوا الوالدين على التحدث مع أبنائهم عن سبب الاحتفال بذلك اليوم، وعن بطل الحرب الشهيد الفريق عبد المنعم رياض، وكل جندي بذل من روحه ودمه لرفع راية مصر.
• أن نشجع أبنائنا على تقديم الزهور والورود لسر الشهداء، في حال كانوا على معرفة بهم أو زيارتهم، كنوع من تقديم الدعم والسند، والتأكيد على الدور العظيم الذي بلوا هؤلاء الأبطال.
• أن نتحدث مع الأطفال عن الحروب التي خاضتها مصر، سواء في الداخل أو الخارج، وعن الثورات العظيمة، وكل شهيد من رجال الشرطة والجيش.
• ضرورة سماع الأغاني الوطنية التحفيزية، التي تتحدث عن التاريخ المصري والحروب، بطريقة تجعل الأطفال يعشقوا تراب مصر.
• نشاهد مع أطفالنا الأفلام التسجيلية والكرتونية التي تتحدث عن حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر وغيرها، لنؤكد على أهمية الأرض والحفاظ عليها والتضحية بكل غالي ونفيس من اجلها.
• أن نتحدث مع الأطفال عن أهمية الوطن والانتماء له، وما يوفره لنا من امن وأمان.