الخميس 16 مايو 2024

الاتحاد الأوروبي يطالب إسرائيل بفتح معابر إضافية إلى غزة

الاتحاد الأوروبي

عرب وعالم14-3-2024 | 12:16

دار الهلال

طالب الاتحاد الأوروبي إسرائيل بفتح معابر إضافية إلى جانب الممر البحري من قبرص، حتى يتسنى وصول مساعدات أكبر إلى غزة.

وقال مفوض الاتحاد الأوروبي لإدارة الأزمات يانيز لينارتشتش على منصة التواصل الاجتماعي "إكس" "مع دعمنا للممر البحري من قبرص، ندعو إسرائيل إلى فتح معابر إضافية حتى يتسنى دخول مساعدات أكبر إلى غزة، بما في ذلك الشمال، وتخفيف القيود الجمركية عموماً".

ويعاني قطاع غزة من أوضاع إنسانية مزرية، جراء نقص الغذاء، وبات معظم سكان الشمال تحت تهديد المجاعة. 

وتدخل المساعدات الإنسانية إلى غزة بكميات محدودة جداً في ظل سيطرة إسرائيل المطلقة على المعابر الحدودية، وتحديدها الكميات المسموح بدخولها. 

وعوضاً عن المعابر البرية، لجأت دول بينها الأردن، ومصر، والإمارات، والولايات المتحدة، لإسقاط مساعدات إنسانية على القطاع من الجو في محاولة لتخفيف المأساة.

لكن تبدو المساعدات الجوية، نقطة في بحر الحاجة، فهي تتم عبر عمليات معقدة، وبكميات أقل بكثير، عند مقارنتها مع تلك القادمة عبر البر، فكل طائرة تحمل على متنها، أقل مما تحمله شاحنة واحدة. 

ولتسريع عمليات الإغاثة، تستعد الولايات المتحدة لبناء رصيف بحري في بحر غزة، وقد يستغرق إتمامه 60 يوماً. 

وأمس الثلاثاء، انطلقت سفينة عائدة لمنظمة "أوبن آرمز" الإسبانية غير الحكومية، تحمل 200 طن من الأغذية في رحلة تمتد 400 كلم تقريباً من قبرص إلى غزة.
وستتبع سفينة "أوبن أرمز"، سفينة أخرى، محمّلة بالمساعدات الإنسانية المخصصة لغزّة، وستنطلق من ميناء لارنكا، على أن تبحر بعد تفريغ الدفعة الأولى في القطاع الفلسطيني، كما أعلن وزير الخارجية القبرصي كونستانتينوس كومبوس. 
ووفقاً للأرقام الصادرة عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) التابعة للأمم المتحدة، تدخل في المتوسط 112 شاحنة إلى قطاع غزة يومياً منذ نهاية أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. 
ووفقاً لأحدث البيانات المتاحة من السلطات الإسرائيلية، بلغ متوسط حمولة كل شاحنة دخلت غزة الأحد حوالي 22 طناً، وبالتالي فإن الحمولة البالغة 200 طن تعادل حمولة 9 شاحنات.
ولا تلبي هذه الكميات الشحيحة الحد الأدنى من الاحتياجات الغذائية في القطاع حيث تحذّر الأمم المتحدة من أن 2.2 مليون شخص من سكّانه البالغ عددهم 2.4 مليون، مهدّدون بالمجاعة.