اعتبرت صحيفة الأهرام أن تنمية التعليم هى حجر الأساس لتحقيق التنمية الشاملة المُستدامة.
وقالت الصحيفة، في افتتاحية عددها الصادرة اليوم الجمعة، تحت عنوان أهمية الشراكات الدولية فى التعليم، قد يعتقد البعض أن التعاون مع الخارج يقتصر على الاستثمار الاقتصادى والتجارى فقط، وهذا اعتقاد منقوص، لأن هذا التعاون يمكن أن يمتد إلى كل أنشطة ومجالات العمل والحياة فى مصر.
وأضافت، الصحيفة، أنه من بين هذه المجالات، على سبيل المثال، ما يسمى بالتعاون الإنمائى فى التعليم والمقصود بهذا المصطلح الدخول فى شراكات دولية مع شركاء أجانب يأتون ليسهموا فى التنمية بمجال التربية والتعليم.. مشيرة إلى أنه قبل أيام ، بحث وزير التربية والتعليم، الدكتور رضا حجازي، ووزيرة التعاون الدولي، الدكتورة رانيا المشاط، كيفية زيادة البرامج التنموية الدولية المساهمة فى تطوير التعليم المصرى.
وقالت، نعرف أن هناك حاليا مشروعات فى هذا الصدد موجودة بالفعل ، كما أن هناك مشروعات أخرى يجرى تنفيذها وكمثال على تلك المشروعات ، هناك البرنامج المصري ـــ الإيطالى لمبادلة الديون بمشروعات تنموية عندنا، وتبلغ قيمة المبادرة مائة مليون دولار والحقيقة أن هناك دولا عديدة يمكن أن تحذو حذو إيطاليا فى هذا الشأن ، بحيث أنه بدلا من أن نحصل على قروض لأغراض تجارية يتم توجيه القرض لإنشاء مدارس تكنولوجية مثلا، تشترك فيها الخبرات المصرية مع خبرات هذه الدولة، وهكذا.