جددت فرنسا مطالبتها أذربيجان بالإفراج عن مواطنها المتهم بالتجسس والموقوف لدى باكو منذ ديسمبر الماضي، بانتظار محاكمته في الرابع من أبريل المقبل، في إجراء اعتبرته باريس "تعسفيا".
وذكرت وزارة الخارجية الفرنسية أنها تتحرك للتوصل إلى إطلاق سراح المواطن المحتجز "تعسفا" في أذربيجان، مشيرة إلى أن سفارتها في باكو تمكنت من زيارته ثلاث مرات في إطار الحماية القنصلية، وتعتزم الاستمرار في القيام بذلك وفقا لأحكام اتفاقية فيينا التي تعود إلى 24 أبريل 1963.
ويأتي ذلك، بعد أن بعث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في 23 يناير الماضي، برسالة لنظيره الأذري إلهام علييف ذكر فيها أن عملية الاعتقال تلك كانت "ضحية جانبية للتوترات بين البلدين".
وكانت سلطات باكو قد أعلنت، بعد ثلاثة أسابيع من توقيفها رجل الأعمال الفرنسي، طرد دبلوماسيين فرنسيين، قبل أن تعلن باريس في اليوم التالي إجراء مماثل، في إطار العلاقات المتوترة بين البلدين، حيث ينتقد الرئيس علييف فرنسا لدعمها أرمينيا في النزاع بين يريفان وباكو على إقليم كراباخ.