هنأ الاتحاد الأوروبي، محمد مصطفى، على تعيينه رئيسًا جديدًا لوزراء السلطة الفلسطينية، مؤكدًا أن القرار جاء في لحظة حرجة تتفاقم فيها معاناة الشعب الفلسطيني.

وذكر بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي، عبر موقعها الرسمي ، أن الشعب الفلسطيني يحتاج، أكثر من أي وقت مضى، إلى مؤسسات تتمتع بإدارة جيدة وتقدم الخدمات التي تشتد الحاجة إليها في هذه الأوقات العصيبة.

وقال الاتحاد، نحن نتطلع إلى مواصلة تعاوننا مع الحكومة الجديدة، بما في ذلك معالجة الوضع المأساوي في قطاع غزة والعمل على إصلاحات رئيسية نحو مؤسسات ديمقراطية وحكم أقوى، لصالح الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وأشار إلى أن السلطة الفلسطينية كانت وستظل شريكًا مهمًا للاتحاد الأوروبي، وكذلك بالنسبة لمستقبل غزة وأن الاتحاد الأوروبي سيواصل دوره المانح الرئيسي للسلطة الفلسطينية والشعب الفلسطيني، بهدف تعزيز بناء الدولة الفلسطينية بما يتماشى مع هدف حل الدولتين عن طريق التفاوض.

وأعرب الاتحاد الأوروبي عن شكره لرئيس الوزراء الأسبق محمد اشتية على فترة ولايته وعمله على تعزيز الشراكة الفلسطينية مع الاتحاد الأوروبي.