تقدم فرق الإنشاد الديني، فن متعدد الأشكال والألوان، يمس القلوب، حيث تعتمد في برنامجها على ذكر الله ومدح النبي الكريم، وتعظيم الأخلاق السامية، والابتهالات، والتضرع إلي الله عز وجل، ولكل فرقة إنشاد لون خاص وطريقة متفردة في الأداء، ولكنهم يجتمعون عليه معا في عملهم إلى محاولة الوصول إلى أعلى درجات الصفاء النفسي، والسمو الروحاني، والتقرب إلى الله، ليشعرون أنهم يحلقون في عالم خاص بهم، وهو عالم التوحيد والذكر لله وينقلون ذلك للجمهور.
« فرقة الحضرة للإنشاد الديني ».
ونقدم مع بوابة «دار الهلال» خلال شهر رمضان الكريم لعامنا 1445 هجرية، كل يوم فرقة من فرق الإنشاد، ونعيش معها الانسجام الروحي، ونصحبكم اليوم مع "فرقة الحضرة للإنشاد الديني".
هي فرقة للإنشاد الصوفي، تأسست عام 2015 علي يد نور ناجح، كان هدفها نقل التراث الحضرات الصوفية المصرية من المجالس والجوامع إلي المسارح علي هيئة عرض فني، ركز علي الجانب الرسالي لإنه يعتبر أهم مكونات التراث الديني الشعبي.
ينقسم عرض " الحضرة " إلى قسمين: الأول: عبارة عن إنشاد ديني لمدائح نبوية وقصائد في الحب الإلهي، وتتنوع الكلمات والألحان التي تؤديها الفرقة بين الأصلية المنشأه بواسطة بعض أعضاء الفرقة، وبين المستعارة الذي تؤخذ عن الساحات والجوامع من قصائد كبار السادة الصوفية، أما الثاني: عبارة عن مجلس للذكر الجماعي، يرددون فيه "الله" عز وجل بأسمائه الحسنى، وكذلك بكلمة التوحيد "لا إله إلا الله"، بخشوع، تقشعر له الأبدان.
ويتميزون بثوبهم الأبيض رمزا للنقاء والصفاء، أما العمامة الخضراء فهي ترمز لـ لون القبة الخضرا، لروضة رسولنا الكريم سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم.