تحل اليوم 7 رمضان، ذكرى افتتاح الجامع الأزهر، والذي يعد من أقدم وأهم المساجد الأثرية في مصر والعالم الإسلامي ومنارة العلم والوسطية في العالم، كما تحل اليوم ذكرى دخول المعز لدين الله الفاطمي إلى القاهرة.
افتتاح الجامع الأزهر
في مثل هذا اليوم عام361 هـ - افتتاح الجامع الأزهر للعبادة والعلم وأُقيمت الصلاة لأول مرة فيه بالقاهرة، وهكذا صار الأزهر جامعًا وجامعة، جامعًا للعبادة، وجامعةً للعلم، حيث يعود تاريخ بنائه إلى بداية عهد الدولة الفاطمية في مصر، بعدما أتم جوهر الصقلي فتح مصر سنة 969م، وشرع في تأسيس القاهرة فبدأ في بناؤه في جمادي الأول 359هـ/970م، وأتم بناءه وأقيمت أول جمعة فيه في رمضان سنة 361هـ /972م، وعرف بجامع القاهرة.
القاهرة عاصمة الدولة الفاطمية
في مثل هذا اليوم عام 362 هـ- القاهرة تصبح حاضرة الدولة الفاطمية، والتي استمرت في مصر فأصبحت المركز الروحيّ والثقافيّ والسياسيّ للدولة، وبقيت كذلك حتّى انهيارها، وظلت القاهرة هي العاصمة، إذ استمرَّت الدولة الفاطميَّة تُنازع حتّى سنة 1171م عندما استقلَّ صلاح الدين الأيوبي بمصر بعد وفاة آخر الخُلفاء الفاطميين، وهو أبو مُحمَّد عبدُ الله العاضد لدين الله.
أما المعز فقد وصل إلى القاهرة في 7 رمضان 362هـ الموافق 11 يونيو 972م، وأقام في القصر الذي بناه جوهر، وفي اليوم الثاني خرج لاستقبال مهنئيه وأصبحت القاهرة منذ ذلك الحين مقرا للخلافة الفاطمية، وانقطعت تبعيتها للخلافة العباسية السنية، وأعلن الخليفة المعز لدين الله القاهرة عاصمة لدولته بعد أن كانت مدينة المهدية هي حاضرة الدولة الفاطمية، ويعد الخليفة المعز هو رابع الخلفاء الفاطميين في إفريقية وأول الخلفاء الفاطميين في مصر، وأسس مدينة القاهرة بالقرب من الفسطاط، وقد ظل حاكما لمصر في الفترة من 953 – 975 م.
وفاة سري السقطي
في مثل هذا اليوم عام 251 هـ - وفاة سري السقطي، أحد علماء أهل السنة والجماعة ومن أعلام التصوف، حيث ولد السقطي ببغداد ولقِّب حينها: "إمام البغداديين وشيخهم" في وقته، تتلمذ على يد معروف الكرخي، وهو أبو الحسن سري بن المغلس السقطي، أحد علماء أهل السنة والجماعة ومن أعلام التصوف السني في القرن الثالث الهجري، وفي مثل هذا اليوم توفي ودفن بالشونيزية أو مقبرة باب الدير العتيقة على جانب الكرخ من بغداد، وسُميَت فيما بعد باسم مقبرة الشيخ معروف.
وفاة محمد الراوي
في مثل هذا اليوم عام1438 هـ - توفي العالم الجليل محمد الراوي والذي كان عضو في مجمع البحوث الإسلامية بالقاهرة، وعين رئيس قسم التفسير بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض، كما قدم البرامج الدينية في بعض القنوات والمحطات الفضائية، وعمل مقدمة للمصحف الوثائقي الذي جمعته إذاعة القرآن بالقاهرة، فجمع بين القراء القدامى ووصل بينهم في مصحف متكامل بلا انقطاع، وقد طُلب منه عمل مقدمة لما يتلى في كل صباح من إذاعة القرآن الكريم بالقاهرة، وقد تم ذلك حيث اكتمل تسجيل 392 حلقة تذاع يوميا قبل تلاوة القرآن في إذاعة القرآن بالقاهرة بصورة دائمة.