الأحد 28 ابريل 2024

تطورات العدوان على غزة.. المساعدات تصل الشمال والاحتلال يؤكد إصراره على اجتياح رفح

الحرب على غزة

تحقيقات17-3-2024 | 23:25

محمود غانم

على الرغم من التحذيرات الدولية من تنفيذ عملية عسكرية برفح التي تضم قرابة 2.5 مليون ونصف نازح، إلا أنه ما كان من إسرائيل إلا ضرب عرض الحائط بكل هذه التحذيرات، حيث أكدت اليوم إصرارها على تنفيذ عملية عسكرية برفح.

الحرب على غزة

في اليوم الـ163 للعدوان على غزة، ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي 9 مجازر راح ضحيتها 92 شهيدا، بالإضافة إلى إصابة 130 آخرين.

وبذلك ترتفع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى 31.645 شهيد، إلى جانب إصابة 73.676 آخرين.

وتؤكد وزارة الصحة بغزة، على أنه لازال عدد كبير من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

ونشر الهلال الأحمر الفلسطيني مقطع فيديو يوثق نقل طواقمه شهداء ومصابين إلى مستشفى شهداء الأقصى جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلا في دير البلح وسط قطاع غزة الليلة الماضية.

وقال الهلال الأحمر إن طواقمه نقلت 9 شهداء و21 مصابا إلى المستشفى.

وأفادت مصادر في قطاع الدفاع المدني، بأن غارات الاحتلال استهدفت المناطق الجنوبية لمدينة خان يونس، تزامناً مع قصف مدفعي وإطلاق نار من آليات الاحتلال شمال شرق المدينة.

وأضافت أن طائرات الاحتلال الحربية شنت غارة شمال شرق مدينة رفح.

وقصف طيران الاحتلال الحربي منزلاً في شارع المنصورة بحي الشجاعية في مدينة غزة، ومناطق غرب مدينة غزة.

وكان 12 شخصاً استشهدوا أغلبهم من الأطفال والنساء، وأصيب العشرات، جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة ثابت في حي بشارة وسط مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.

في الوقت نفسه، ذكر نادي الأسير الفلسطيني أن عدد شهداء الحركة الأسيرة داخل سجون الاحتلال ارتفع بعد بدء العدوان إلى 14 شهيد، جراء التعذيب والتنكيل والتجويع، بالإضافة للجرائم الطبية.

جاء ذلك بعد إعلان استشهاد الجريح المعتقل محمد أبو سنينة (من القدس) في مستشفى "هداسا" بعد إصابته واعتقاله بيوم واحد.

 دخول المساعدات إلى الشمال

ودخلت خلال الساعات الماضية إلي شمال القطاع أولى شاحنات المساعدات، وذلك منذ نحو 4 أشهر، وقالت وكالة الأونروا، إن وصول المساعدات الإنسانية براً إلى قطاع غزة هو "الخيار الأكثر أماناً، والأسهل والأسرع والأقل تكلفة".

وأضافت الأونروا، أنها هي الوكالة الأممية الوحيدة التي تتولى المسؤولية عن الغالبية العظمى في العمل الإنساني بغزة، مؤكدة على أنه "ليس لدينا مجال لتضييع الوقت".

عملية برفح

في المقابل، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل ستشن عملية برية في رفح جنوبي قطاع غزة، موضحاً أنها قد تستغرق بضعة أسابيع.

وأضاف نتنياهو، بأن إسرائيل ستجلي المدنيين من مناطق القتال في رفح، دون أن يقدم تفاصيل خطة إجلاء النازحين.

وأوضح، أن الضغط الدولي المتزايد لن يمنع إسرائيل من تحقيق أهداف الحرب بالقضاء على حركة حماس.

وتابع:"إيقاف إسرائيل الحرب قبل تحقيق أهدافها يعني أنها خسرت"، مشدداً على أنه لن يسمح بحدوث ذلك.

وتوجه نتنياهو إلى المجتمع الدولي متسائلاً عما "إذا كانت ذاكرة الدول الحليفة لإسرائيل قصيرة حتى تنسى هجوم 7 أكتوبر، وتنكر حق إسرائيل بالدفاع عن النفس".

وأكد أن إسرائيل لن تقبل وقف إطلاق نار لا يلبي احتياجاتها الأمنية، ولن تخضع لضغوط دولية من إجل إجراء انتخابات وإنهاء الحرب.

 

 

 

 

 

 

 

Dr.Randa
Dr.Radwa