لا ينكر أحد أن رمضان هو شهر للتراحم والعبادة، ولكن قد تتناسى بعض ربات البيوت والنساء، بعض القواعد الهامة التي تضر باتيكيت الشهر الكريم، وفي السطور التالية نستعرض أهمها:
تقول هالة العزب، خبيرة الاتيكيت والبروتوكول، أن من أكثر ما يضر بقواعد وآداب شهر رمضان، هو قيامنا ببعض التصرفات الغير مدركة، والتي منها ما يلي:
- التركيز في شهر رمضان فقط علي نوعيات الأكلات، والعزائم و الظهور أمام الأهل و الأصدقاء بصورة معينه قد تضر بميزانيتها، والضغط علي الزوج في الماديات، و هذا الأمر لا يعد من إتيكيت التعامل مع شريك الحياة في رمضان.
- اهتمام الكثير من السيدات بتصوير الطعام علي الطاولة قبل الإفطار، ونشرها علي مواقع التواصل الاجتماعي، متناسيه تماما أهم قواعد الأتيكيت و هي الحفاظ علي مشاعر الآخرين، فمن الأصدقاء المحتاج و الغير قادر والأطفال، مما قد يضر بنفسيتهم و إدخال الحزن عليهم.
- من غير اللائق تصوير الضيوف و هم علي طاولة الإفطار سواء في المنزل، أو علي عزومة خارج المنزل، لأن لكل فرد أسلوبه في تناول الطعام، مما يجعل الأمر محرج لهم و الأكثر إحراجاً، خاصة إذا تم نشر الصور بدون استئذانهم.
- من العادات السلبية التي تعد إفساد لإدارة الوقت في شهر رمضان، هو النوم لفترات طويلة في وقت الصيام، وذلك يعد أمر غير مقبول دينيا و دنيوياً، فهناك أعمال لابد و أن تقضي صباحا، و ذلك بترتيب الأعمال و إدارة الوقت علي مدار اليوم.
- نجد في شهر رمضان سباق للدراما بعدد هائل من المسلسلات، حيث يهتم الصائمون بترتيب مواعيد المسلسلات و كأنها الأمر الأساسي في الشهر الفضيل، ويغفلون عن العبادات و الاهتمام بها، لذلك من الأفضل متابعه عمل درامي أو أثنين و التفرغ الأكبر للعبادة و الفوز بالشهر الكريم.
- التدخين من العادات الغير مستحبة في العموم، و تكسر قواعد الأتيكيت و الرقي في التعامل وما تتركه من أثار سلبيه علي صحة وأناقة المدخنين، والأمر الذي يستحق التفكير و الدراسة من المدخن أنه قد تم تخليه عن التدخين في نهار رمضان بكل بسهوله، وغير قادر علي الاستغناء عنها لبقية الحياة، لينعم بصحة جيده و إقبال من الآخرين، فالاهتمام بالنفس من أهم قواعد إتيكيت التعامل مع الآخرين.