اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي حول العالم في الساعات الأخيرة بالأنباء عن وفاة أميرة ويلز وزوجة ولي العهد البريطاني كيت ميدلتون، وسط ترقب لـ"إعلان هام" من العائلة المالكة.

وتم تناقل أنباء عدة بشان تلقي هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" إخطارا بضرورة "التأهب" لإعلان من العائلة المالكة في أي لحظة، تبعه تغيّر صورة الهيئة على مواقع التواصل إلى اللون الأسود.

ومن المعروف أنه قبل الإعلانات الكبرى، يحذر قصر باكنغهام وسائل الإعلام للتأهب، ومثال على ذلك الإعلان عن إصابة الملك تشارلز بالسرطان فبراير الماضي والذي تم إخطار بعض المراسلين به، إلا أن بي بي سي لم تؤكّد أو تنفي تلقيها مثل هذا الإخطار.

ومنذ أن خضعت لعملية جراحية كبيرة في البطن في 16 يناير، لم تظهر كيت ميدلتون بشكل علني رسمي، وزاد من تعقيد الأمر، تلك الصورة العائلية التي نشرها قصر كنسينغتون في عيد الأم، والتي مسحتها وكالات الأنباء العالمية بسبب "التلاعب بها".

وعلى الجانب الآخر، بدأ البعض في توجيه الاتهامات للأسرة المالكة بالتخلص من الأميرة بعد الأنباء عن علاقة الأمير ويليام بصديقتها روز هانبري مما يعيد إلى الأذهان قصة والده الملك تشارلز مع الأميرة ديانا.

وزاد من تلك الرواية، التصريح الذي أدلى به تشارلز سبنسر، الأخ الأصغر للأميرة ديانا، والذي أشعل مزيدًا من الجدل حول نظريات المؤامرة المتعلقة بهذا الحدث.

في مقابلة حديثة مع برنامج “الأحد مع لورا كوينسبيرج” على قناة بي بي سي، قارن تشارلز سبنسر بين الملاحقة الإعلامية التي تعرضت لها الأميرة ديانا قبل وفاتها في عام 1997 وما يجري عبر الإنترنت حاليًا بخصوص زوجة ابنها كيت ميدلتون، التي تعرضت لنظريات المؤامرة بسبب انقطاعها عن الواجبات العامة وظهورها بعد إجراء عملية جراحية في البطن.

وعندما سئل عن آرائه حول الشائعات الأخيرة حول اختفاء كيت، أعرب تشارلز بقلقه قائلاً: “أنا قلق بشأن الحقيقة المحيطة بهذا الأمر”. وأضاف: “أعتقد أن الأمر كان أكثر خطورة في ذلك الوقت… إذا نظرنا إلى عام 1997 ووفاة ديانا، فإن ظروف وفاتها كانت صادمة للغاية وجعلت الصناعة التي تدعم الباباراتزي أكثر حذرًا”.