الجمعة 10 مايو 2024

نساء من ذهب.. عائشة عبد الرحمن بنت الشاطئ

عائشة عبد الرحمن

سيدتي21-3-2024 | 00:14

فاطمة الحسيني

هي مفكرة وكاتبة مصرية، وكانت ثاني امرأة تكتب بجريدة الأهرام، إنها بنت الشاطئ "عائشة عبد الرحمن"....

وبمناسبة شهر المرأة، نستعرض  أبرز المعلومات عنها ، وفقاً لما نشرته جمعية مصر للثقافة وتنمية المجتمع، عبر صفحتها الرسمية  على موقع التواصل الاجتماعي"الفيس بوك"...

  • هي عالمة ومفكرة وكاتبة مصرية، وكانت رائدة في العديد من المجالات وبالأخص تفسير القرآن الكريم.
  • ولدت عائشة محمـد عبد الرحمن أو كما تعرف بـ(بنت الشاطئ) في السادس من نوفمبر عام 1913 بمدينة دمياط بشمال دلتا مصر.
  • حفظت القرآن وجوّدته قبل سن العاشرة، ورغبت في الالتحاق بالأزهر الشريف فرفض والدها نزولًا على التقاليد في ذلك العهد والتي تمنع خروج المرأة إلى الشارع، والرغبة في عدم تعليم البنات من جيلها الذي أسمته "جيل ضحايا شهيدات".
  • التحقت عائشة بعد ذلك بمدرسة اللوزي الأميرية للبنات بمساعدة جدها، ثم حصلت على شهادة الكفاءة للمعلمات عام 1929 وذلك بترتيب الأولى على القطر المصري، ثم الشهادة الثانوية.
  • درست بنت الشاطئ بعد ذلك بجامعة القاهرة وتخرجت من كلية الأداب قسم اللغة العربية، ثم حصلت على شهادة الماجستير بمرتبة الشرف الأولى عام 1941.
  • شغلت عائشة وظيفة أستاذ للتفسير والدراسات العليا في كلية الشريعة بجامعة القرويين في المغرب، وأستاذ كرسي اللغة العربية وآدابها في جامعة عين شمس بمصر، وأستاذ زائر لجامعات أم درمان والخرطوم والجزائر وبيروت وجامعة الإمارات وكلية التربية للبنات في الرياض.
  • كان لعائشة نشاط أيضًا في مجال الصحافة، حيث قامت بالنشر منذ كان عمرها 18 ربيعًا، وذلك في مجلة النهضة النسائية، ثم جريدة الأهرام بعدها بعامين.
  • تعتبر عائشة ثاني امرأة تكتب بجريدة الأهرام، وذلك بعد الأديبة مي زيادة، فكانت تنشر باسم (بنت الشاطئ)، وذلك حفاظًا على العادات والتقاليد التي كانت تمنع ظهور الإناث في العمل العام، وتم تخصيص لها مقال أسبوعي.
  • وعن سبب تسميتها باسم (بنت الشاطئ)؛ أوضحت أنه يعبر عن نشأتها منذ كانت صغيرة على شواطئ مدينة دمياط.
  • كان لبنت الشاطئ مواقف عديدة والتي من أبرزها؛ وقوفها ضد التفسير العصري للقرآن الكريم ذودًا عن التراث، كما دعمت تعليم المرأة واحترامها بمنطق إسلامي وحجة فقهية أصولية دون طنطنة نسوية على حد تعبيرها.
  • حصلت الدكتورة عائشة على الكثير من الجوائز، منها جائزة الدولة التقديرية في الآداب في مصر عام 1978، وجائزة الحكومة المصرية في الدراسات الاجتماعية والريف المصري عام 1956، ووسام الكفاءة الفكرية من المملكة المغربية، وجائزة الأدب من الكويت عام 1988، وفازت أيضا بجائزة الملك فيصل للأدب العربي مناصفة مع الدكتورة وداد القاضي عام 1994.
  • وفي الأول من ديسمبر من عام 1998، رحلت عن عالمنا الدكتورة عائشة عبد الرحمن، تاركة ورائها أكثر من أربعين كتابًا في الدراسات الفقهية والإسلامية والأدبية والتاريخية، والتي من أبرزها: (التفسير البياني للقرآن الكريم والقرآن وقضايا الإنسان وتراجم سيدات بيت النبوة وكذا تحقيق الكثير من النصوص والوثائق والمخطوطات).
Dr.Radwa
Egypt Air