عقد الاتحاد الأوروبي والبوسنة والهرسك الاجتماع السابع لهما للجنة الفرعية بشأن تعزيز التعاون المشترك في مجالات النقل والطاقة والبيئة والتنمية الإقليمية؛ حيث بحث الجانبان آخر التطورات في هذه المجالات.
جاء ذلك في بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي، عبر موقعها الرسمي قبل ساعات قليلة عقب إنتهاء الاجتماع الذي انعقد عبر الإنترنت برئاسة المديرية العامة لمفاوضات الجوار والتوسيع بالمفوضية الأوروبية باربرا جيسوس جيمينو ووزير التجارة الخارجية والعلاقات الاقتصادية في البوسنة والهرسك ميرزا هوييتش.
وخلال الاجتماع، رحبت المفوضية الأوروبية بالتقدم الذي أحرزته البوسنة والهرسك في بعض المجالات و شجعتها على مواصلة الإصلاحات اللازمة بما يتماشى مع توصيات الاتحاد الأوروبي. وفي جميع القطاعات، حثت المفوضية البوسنة والهرسك على تطوير نهج منسق على مستوى البلاد مع تعزيز قدراتها الإدارية وأنظمة المراقبة في جميع القطاعات وتحسين التنسيق بين المؤسسات بشكل واضح بين السلطات ذات الصلة.
وفي مجال البيئة، دعا وفد الاتحاد الأوروبي البوسنة والهرسك إلى مواصلة إعطاء الأولوية لتنفيذ الأجندة الخضراء لغرب البلقان التي تم اعتمادها في صوفيا في نوفمبر 2021 وتعزيز الجهود للتحرك نحو اقتصاد دائري على مستوى البلاد ومحايد مناخيًا وفعال في استخدام الموارد وتنافسي. أما فيما يتعلق بالمناخ، حثت المفوضية البوسنة والهرسك على اعتماد قانون المناخ على المستوى الوطني واعتماد وتنفيذ تشريعات بشأن الرصد والإبلاغ والتحقق والاعتماد بما يتماشى مع الالتزامات بموجب مجتمع الطاقة..مؤكدا أن البوسنة والهرسك تحتاج إلى اعتماد خطتها الوطنية المتكاملة للطاقة والمناخ والتنفيذ العاجل للمساهمة المحددة وطنياً (NDC) والبدء في صياغة مساهمات محددة وطنياً جديدة لضمان التزامها بالوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050 بما يتماشى مع اتفاق باريس للمناخ.
وأكد الاتحاد الأوروبي ايضا أن البوسنة والهرسك تحتاج إلى التركيز على التخلص التدريجي من الفحم للمضي قدمًا في إزالة الكربون والتحول الأخضر وأن تعمل على زيادة قدرتها الإدارية في مجال العمل المناخي.
وفيما يتعلق بالتنمية الإقليمية، أكدت المفوضية مرة أخرى أهمية تطوير استراتيجية التنمية الإقليمية على مستوى البلاد ومحاربة الاختلالات المتزايدة بين المستويات الإدارية... حسب البيان.