يتجه الدولار نحو تسجيل مكاسب واسعة للأسبوع الثاني، بعدما أخفق رفع الفائدة في اليابان في وقف مسيرته الصعودية وسلط الخفض المفاجئ للفائدة في سويسرا الضوء على الفجوة بين اتجاهات مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) وأقرانه حول العالم.
وقادت توقعات لتيسير السياسة في الصين إلى زيادة الضغوط على عملتها التي انخفضت بشكل حاد إلى أدنى مستوى في أربعة أشهر خلال التعاملات في الداخل، مما أثار مخاوف المستثمرين ودفع البنوك الحكومية إلى التدخل.
ووصلت العملة الصينية في أحدث التداولات إلى 7.2254 للدولار، وامتد هذا الاتجاه عبر أسواق الصرف ليرتفع الدولار مقابل نظرائه في التعاملات الآسيوية.
وتراجع اليورو لأدنى مستوى في ثلاثة أسابيع عند 1.0834 دولار، بانخفاض 0.5 بالمئة خلال الأسبوع.
وهبط الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي بأكثر من 0.5 بالمئة لكل منهما، ويتجهان لتسجيل خسائر أسبوعية.
وقال إيمري سبايزر الخبير الاستراتيجي لدى ويستباك "هذا سيجعل بعض الناس يفكرون في ما هو التالي... الاقتصاد الأمريكي في وضع جيد ولا يبدو أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي بحاجة إلى التعجل (لخفض أسعار الفائدة)".