يمثل رئيس الوزراء الكندي، جستن ترودو، أمام اللجنة التي تحقق في مزاعم التدخل الأجنبي في الانتخابات خلال الأسابيع القليلة المقبلة، بجانب 40 شاهدا.
وتقوم المفوضة ماري خوسيه هوج وفريقها بالتحقيق فيما تعرفه الحكومة أو لا تعرفه بشأن الادعاءات الخاصة بأن الصين تدخلت في الحملتين الفيدراليتين الماضيتين.
ويستأنف التحقيق العام في التدخل الأجنبي في العمليات الانتخابية الفيدرالية والمؤسسات الديمقراطية يوم الأربعاء المقبل، ويستمر حتى العاشر من أبريل.
وأثار التحقيق تقارير إعلامية - في العام الماضي - اتهمت الصين، نقلاً عن مصادر أمنية لم تذكر اسمها ووثائق سرية، بالتدخل في الانتخابات الفيدرالية 2019 و2021 والمؤسسات الديمقراطية.
وقالت اللجنة - في بيان صحفي اليوم /الجمعة/ - إنها ستستمع إلى عشرات الأفراد والوكالات – بما في ذلك أعضاء مجتمعات الشتات، والمسؤولين المنتخبين الحاليين والسابقين، وممثلي الأحزاب السياسية، ومسؤولي الانتخابات الكندية، ومكتب مفوض الانتخابات الكندية، والمسؤولين الحاليين، وكبار المسؤولين الحكوميين السابقين ووزراء الحكومة وترودو نفسه.
والعام الماضي، قال رئيس الوزراء - الذي تعرض للهجوم بسبب الطريقة التي تعامل بها مع الملف - إنه سيدلي بشهادته "عن طيب خاطر وبحماس كبير للغاية".
ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن الجدول الزمني للوقت الذي سيظهر فيه الشهود في الأسبوع المقبل.