أكد وزير الخارجية الباكستاني إسحاق دار استعداد بلاده لمحاربة الإرهاب إلى جانب كابول.

وفي حديثه لوسائل الإعلام في لندن، قال إسحاق دار أيضًا إن عمليات الجيش الباكستاني في خوست وباكتيكا استندت إلى معلومات استخباراتية، ولم يتم استهداف شعب وحكومة وجنود أفغانستان.

وأشار إلى أنه أبلغ وزير خارجية أفغانستان أن معلومات باكستان تشير إلى أن مجموعة جول بهار وقيادتها موجودة في أفغانستان، وأنه ينبغي على كابول التحرك وتسليمهم إلينا. 

وأضاف: "وعندما لم يتم اتخاذ أي إجراء، اضطررنا للقيام بعملياتنا ولم تكن هذه العمليات ضد الأفغان أو الحكومة الأفغانية أو جيش هذا البلد، بل كانت عمليات ترتكز على معلومات استخباراتية.

واتهم قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال مايكل إريك كوريلا أفغانستان باستضافة مقاتلي حركة طالبان باكستان وغيرها من التنظيمات المتطرفة العنيفة وأن داعش هو التنظيم الوحيد الذي يقاتلونه بشدة.

ورغم أن طالبان لم ترد على تصريحات إسحاق دار، إلا أن ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم الحركة نفى المزاعم المتعلقة بتواجد مقاتلي حركة طالبان الباكستانية ووجود ملاذات آمنة لجماعات إرهابية أخرى، بما فيها داعش في أفغانستان.

وقال ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم الإمارة الإسلامية "أرفض ذلك بشدة .. إنهم يتخذون إجراءات انتقامية .. المعلومات التي يقدمونها عن أفغانستان بعيدة كل البعد عن الواقع؛ أفغانستان آمنة".
تأتي تلك التصريحات في أعقاب هجوم نفذته مقاتلات باكستان على أجزاء من إقليمي باكتيكا وخوست في أفغانستان الاثنين الماضي، مما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص بينهم أطفال ونساء.