أصدر الجيش في إندونيسيا اليوم، اعتذارا رسميا على خلفية انتشار مقطع مصور يظهر تعذيب أحد الأشخاص على يد عدد من الجنود في مقاطعة تشهد اشتباكات بين الجيش ومسلحين.

وذكرت شبكة /تشانيل نيوز آشيا أنه تم القبض على 13 جنديا على خلفية الواقعة التي أكد مسؤولون في الجيش صحتها بعدما أثارت غضبا واسعا بوسائل التواصل الاجتماعي.

وأكد المسؤول الرفيع بالجيش إيزاك بانجيمانان أن الحادثة وقعت في فبراير الماضي في منطقة /بابوا/ المضطربة.

وتابع المسؤول للصحفيين أن الحادث مخالف للقانون وشوه اسم الجيش وعطل الجهود المبذولة للتعامل مع الصراعات في /بابوا/، مضيفا أن الجنود المعتقلين بالإضافة إلى آخرين ما زالوا قيد التحقيق.

وقال بانجيمانان إن الرجل الذي ظهر في الفيديو انفصالي خطط مع اثنين آخرين لحرق مركز صحي في وسط منطقة /بابوا/ وأطلق سراحه بعد الحادث. وقال "أعتذر لجميع سكان بابوا وسنعمل على ضمان عدم تكرار ذلك أبدا".

وشهدت منطقة /بابوا/ الواقعة في أقصى شرق إندونيسيا أعمال عنف بين الانفصاليين المسلحين والقوات منذ وضعها تحت السيطرة الإندونيسية في تصويت أشرفت عليه الأمم المتحدة في عام 1969.

وتصاعد الصراع بشكل كبير منذ عام 2018، إذ يشن المقاتلون المؤيدون للاستقلال هجمات أكثر حدة بشكل مستمر.