الجمعة 22 نوفمبر 2024

سيدتي

نساء في عهد النبي.. فاطمة الزهراء الملقبة بـ أم أبيها

  • 28-3-2024 | 00:14

صورة تعبيرية

طباعة
  • فاطمة الحسيني

هي أم الحسن والحسين، وعرفت بالبلاغة والفصاحة، وكنيت بـ أم أبيها، لأنها كانت له بمثابة الأم الرحيمة والعطوفة التي تغدق عليه حنانها ومحبتها، إنها فاطمة الزهراء بنت نبي الله محمد عليه الصلاة والسلام، وبمناسبة شهر رمضان الكريم نستعرض أبرز المحطات في حياتها ...

وإليك أهم المعلومات:

  • هي فاطمة بنت محمد بن عبد الله بن عبد المطلب الهاشمية، وأمها خديجة بنت خُوَيْلِد بن أسَدَ بن عبد العُزَّى بن قُصَي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة.
  • ولدت في السنة الخامسة قبل البعثة النبوية في مكة، وكان عمر النبي حينذاك خمسة وثلاثين عامًا.
  • هي أصغر بنات النبي، لها ثلاثة من الإخوة وثلاث أخوات، كلهم أشقاء من أبيها النبي محمد وأمها خديجة بنت خويلد إلا أخيها إبراهيم بن محمد فهو من أم المؤمنين مارية القبطية، وإخوتها هم، القاسم بن محمد وزينب بنت محمد ورقية بنت محمد وأم كلثوم بنت محمد وعبد الله بن محمد وإبراهيم بن محمد.
  • شَهَدَتْ فاطمة منذ طفولتها أحداثًا جسامًا كثيرةً، فقد كان النبي يعاني من اضطهاد قريش وكانت فاطمة تُعِينهُ على ذلك الاضطهاد وتسانده وتؤازره، وكانت تتولى أمور تنظيف وتطهير بيت النبي، من أذى عَمه أبي لهب وامرأته أم جميل.
  • عرفت بالبلاغة والفصاحة، وكانت تكنى بالكثير من الألقاب، منها أمّ أبيها، حيث كانت السيدة فاطمة رضي الله عنها من أحبّ بنات النبي صلّى الله عليه وسلّم إليه، وأكثرهنّ اهتماماً به، ورعاية له، وكانت تقدم له العوض عن أمها وتضاعف جهدها لخدمته ومسئولياته، وسميت بالبتول ويُطلَق هذا اللقب في الغالب على المرأة التي تتفرّغ لعبادة الله تعالى،وقد كانت تعرف به كذلك السيدة مريم، وسبب تسميتها به هو أنّها كانت قد انقطعت عن النساء اللواتي حولها، ولم تنشغل معهنّ بأمور الدنيا، بل عِوضاً عن ذلك تفرّغت لعبادة الله، وكانت تقية وطاهرة النفس، والقلب والثوب، وكانت أغلب عبادتها الصلاة آناء الليل وأثناء النهار.
  • وكنيت بأمُّ الْحَسَنَيْن، و سيّدة نساء أهل الجنَّة، وريحانة رسول الله.
  • كان من أشد ما قَاسَته من الآلام في بداية الدعوة ذلك الحصار الشديد على المسلمون مع بني هاشم في شعب أبي طالب، لمدة ثلاثة سنوات، فلم يكن المشركون يتركون طعامًا يدخل مكة ولا بيعاٌ إلا واشتروه، وقد أثر الحصار والجوع على صحة فاطمة، ولكنّه زادها إيمانًا ونضجًا.
  • خرجت من محنة الحصار، لتواجه صدمة جديدة وهي وفاة والدتها السيدة خديجة بنت خويلد، فامتلأت نفسها حزنًا وألمًا، ووَجَدَتْ نفسها أمام مسؤوليات ضخمة نحو أبيها مُحَمَّد بنِ عَبد الله، وهو يمرّ بظروف قاسية خاصة بعد وفاة زوجته وعمّه أبي طالب، فضاعفت الجهد وتحملت الأحداث بصبر، ووقفت إلى جانب أبيها، لتقدم له العوض عن أمها وزوجته.
  • هَاجَرَتْ الزهراء إلى المدينة المنورة وهيَ في الثامنة عشرة من عمرها، وكَانَتْ مَعَها أخْتَها أم كلثوم وأُم المؤمنين سودة بنت زمعة بصحبة زيد بن حارثة وهاجر معهم أُم المؤمنين عائشة وأمها أم رومان بصحْبَة عبد الله بن أبي بكر، وكان ذلك في السنة الأولى من الهجرة.
  • كان النبي محمد عليه الصلاة والسلام، يظهر تقديره وحبه وحنانه تجاه ابنته فاطمة، بإظهار المحبة لها على مستوى محبته لأمه آمنة بنت وهب ليعرف الجميع بأن ابنته الزهراء هي موضع دلاله وتقديره وحبه وحنانه على هذا المستوى الرفيع، وهي الابنة الوحيدة التي أطال الله سبحانه وتعالى في عمرها بعد موت كل أولاده في حياته، كما كان شديد التعلق بحفيديه الحسن والحسين، وكانت الوحيدة التي ماتت بعده صلى الله عليه وسلم، ولم تفارقه منذ نزول الوحي.
  • زوج النبي ابنته فاطمة لعلي بن أبي طالب في شهر ذي القعدة من السنة الثانية من الهجرة بعد وقعة بدر، ولم يتزوج علي بأخرى في حياتها، وكانت زوجة صبورة الطبع وبشوشة الوجه، وأنجبت له الحسن والحسين  والمحسن وزينب بنت علي، وأم كلثوم بنت علي.
  • كانت فاطمة الزهراء من أكثر الناس صبراً، على الرغم من عِظَم المصائب التي مرّت بها في حياتها، حيث فقدت إخواتها رقيّة، فأمّ كلثوم، فزينب، وكانت صابرة دينه خيرة وقانعة شاكرة لله.
  • تُوفِّيت السيّدة فاطمة الزهراء في الثالث من شهر رمضان من السنة الحادية عشرة للهجرة النبويّة، بعد وفاة رسول الله محمد بسِتَّة أشهر.

أقرأ ايضاً:

نساء في عهد النبي.. أم كلثوم بنت محمد

 

أخبار الساعة