عرضت فضائية "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "جامع الولي.. قلب أنقرة المعنوي الذي يجذب الزوار من كل مكان".
جامع ولي الله الحاج بايرام أو كما يعرف بقلب أنقرة المعنوي، يتربع بالمنطقة التاريخية للعاصمة منذ عام 1428 فهو مقصد الزوار إن كانوا سياحا أو جاءوا للعبادة.
المعماري إلياس بن إبراهيم الذي أنشأ جامع الحاج بايرام اتبع خليطا من فن العمارة السلجوقية والعثمانية فالجامع مستطيل الشكل وعمارته بسيطة بسقف خشبي من الداخل، بينما يحتوي الجامع على الأقواس والأعمدة من التراث العثماني بالإضافة إلى اللوحات المرمرية في الداخل.
الجامع يتكئ على ضريح الحاج بايرام من الجهة الجنوبية وشرقا على معبد أغسطس الروماني الذي يعتقد أنه يعود إلى عام 25 قبل الميلاد، كما تم ترميم الجامع في القرن السابع عشر والتاسع عشر وبدايات الألفية الجديدة بطريقة مطابقة للأصل.