خلف الهجوم الإرهابي على قاعة الحفلات الموسيقية كروكس سيتي في ضواحى موسكو الأسبوع الماضي خسائر بشرية لا تقدر بثمن، وذلك إلى جانب خسائر مادية أبرزها احتراق القاعة وانهيار سقفها.

وقدر أمين أجالاروف نجل مالك مجموعة كروكوس ورئيس شركة أجالاروف للتطوير، تكاليف بناء قاعة للحفلات الموسيقية مماثلة لقاعة كروكوس بما لا يقل عن 150 مليون دولار.

وأشار إلى أن تكلفة بناء قاعة الحفلات كروكوس بلغت قبل 15 عاما قرابة 70 مليون دولار، وقال رجل الأعمال في مقابلة تلفزيونية :"على حد ما أذكر، كلف بناء القاعة والدي نحو 70 مليون دولار قبل 15 عاما. وأعتقد أنه من المستحيل بناء مثل هذه القاعة في وقتنا الراهن بأقل من 150 مليون دولار".

وكان المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف قد قال فى وقت سابق إنه من السابق لأونه الحديث عن مسألة ترميم قاعة كروكوس إذ أن التحقيقات لا تزال جارية للوقوف على الملابسات.

وقال بيسكوف للصحفيين "إن مسألة ترميم القاعة ليست مدرجة على جدول أعمال الكرملين أو المجتمع، كما أن التحقيقات لا تزال جارية، ومن السابق لأوانه الحديث عنها أو اتخاذ أي موقف".

وبعد الهجوم الإرهابي، الذي وقع الجمعة الماضية وعدت الشركة المالكة لقاعة الحفلات إعادة بنائها، إذ احترقت القاعة بالكامل وانهار سقفها بسبب الهجوم. 

وأعربت الشركة في بيان عن تعازيها لأسر الضحايا وتعهدت ببذل كل ما في وسعها لمساعدة المتضررين وأسرهم، والسلطات والأجهزة الأمنية في روسيا.

وحسب المعلومات الأخيرة فإن عدد الأشخاص الذين سقطوا جراء هجوم كروكوس ارتفع إلى 143 شخصا، كما خلف الهجوم الإرهابي عشرات الجرحى.