شهد الدوري البلجيكي لكرة القدم فضحية بسبب فريقي فيسترلو وجينك في المباراة الأخيرة لهما بالبطولة والتي وقعت يوم 17 مارس الجاري.

وتعادل فيسترلو وجينك بهدف لمثله، ضمن منافسات الدوري البلجيكي، لكن الفريقان توقفا عن اللعب بعدما سجل برايان هاينين هدف التعادل لجينك في الدقيقة 86.

وأشارت صحيفة "ذا صن" البريطانية إلى أنه أحد لاعبي جينك قرر الخضوع لتمارين اللياقة البدنية وتصافح اللاعبون قبل صافرة نهاية المباراة بدلاً من محاولة تحقيق الفوز.

يوضح التقرير أن السبب وراء ذلك يعود إلى أن فريق فيسترلو كان بحاجة إلى نقطة واحدة فقط لتجنب الهبوط، وجينك احتاج إلى نقطة واحدة فقط ليحتل المركز السادس وضمان التأهل للمنافسة على مقعد أوروبي وتفوقوا على فريق جينت.

وانتقد رؤساء الاتحاد البلجيكي لكرة القدم خدعة التعادل المتفق عليه، وأصدروا غرامات على لاعبي الفريقين الـ21 الموجودين على أرض الملعب كما تم إيقاف قائدي الفريقين والمدربين لمباراتين.

ويمكن أيضًا تغريم الناديين مبلغ 8500 جنيه إسترليني حيث أن مكتب المدعي العام الفيدرالي وصف الأمر بـ"الاحتيال الصارخ".

وجاء في بيان مكتب المدعي العام: "الأشخاص الوحيدون الذين كان بإمكانهم إيقاف هذا المشهد غير الرياضي لأنهم يستطيعون التأثير على اللاعبين هم المدربون، وهو ما لم يحدث بوعي".

وأضاف: "من المستحيل تحديد من الذي أخذ زمام المبادرة، ولن يشعر أحد بأنه مدعو للإدلاء بتصريحات حول هذا الموضوع، إنه أمر لا يصدق على الإطلاق أنهم لم يتمكنوا من إيقاف هذا المشهد".

بالإضافة إلى ذلك قام نادي فيسترلو بإقالة مدربه ريك دي ميل، وأعلن في بيان رسمي: "أنهى النادي العقد مع المدرب ريك دي ميل بأثر فوري، على الرغم من النظر في التعاون طويل الأمد، فقد وجدنا أنه من الضروري اتخاذ هذا القرار".

واختتم: "يأسف النادي لاضطراره إلى اتخاذ هذا الإجراء ولكن لا يمكنه قبول أن يتم التشكيك في قيمه وأعرافه، نشكر ريك على أدائه وتفانيه، ونتمنى له كل النجاح في المستقبل".