الإثنين 25 نوفمبر 2024

تحقيقات

"أسوأ موسم".. كل ما تود معرفته عن حمى الضنك بعد تحذير الصحة العالمية

  • 29-3-2024 | 11:34

حمى الضنك

طباعة
  • محمود غانم

أطلقت منظمة الصحة العالمية، تحذيرها من أن منطقة أميركا اللاتينية والبحر الكاريبي ستشهد هذا العام "أسوأ موسم" لحمى الضنك على الإطلاق، في تفش للوباء أرجعته إلى الاحتباس الحراري وظاهرة إلـ "نينيو" المناخية.

 حمى الضنك

وحمى الضنك، هي عدوى فيروسية تنتقل من البعوض إلى البشر، وهي أكثر شيوعاً في المناخات الاستوائية وشبه الاستوائية.

ووصفت الصحة العالمية، أواخر العام الماضي، حمى الضنك بأنها "تحدي كبير للصحة العامة"، مشيرة إلى "ارتفاع عشرة أضعاف في الحالات المبلغ عنها في جميع أنحاء العالم من 500 ألف إلى 5.2 مليون" بين عامي 2000 و2019.

وتكون معظم الإصابات بـ حمى الضنك، عديمة الأعراض أو خفيفة ومدبرة العلاج ذاتيًا، ويقلّ بالتالي معدل الإبلاغ عن الأعداد الفعلية لحالات الإصابة بها، كما يُخطأ في تشخيص الكثير من الحالات بوصفها من الاعتلالات الحموية الأخرى.

وبحسب إحدى الدراسات، فإن نحو 3,9 مليار شخص معرضون لخطر الإصابة بعدوى فيروسات حمى الضنك، وقد أصبح المرض الآن متواطنًا في أكثر من 100 دولة حول العالم.

 أعراض حمى الضنك

وتظهر على معظم المصابين بحمى الضنك أعراض خفيفة أو لا تظهر عليهم أي أعراض على الإطلاق، وتتحسّن حالتهم الصحية في غضون أسبوع إلى أسبوعين، وفي حالات نادرة، قد تكون حمى الضنك وخيمة وتسبّب الوفاة.

وفي حال ظهورالأعراض، فإنها تبدأ عادةً في الظهور بعد 4 إلى 10 أيام من الإصابة بالعدوى وتستمر لمدة تتراوح من يومين إلى 7 أيام، وقد تشمل الأعراض ما يلي:

- الحمى الشديدة (40 درجة مئوية/ 104 درجة فهرنهايت).

- الصداع الوخيم.

- ألم خلف محجر العين.

- آلام العضلات والمفاصل.

- الغثيان.

- التقيؤ.

- تورم الغدد.

- الطفح الجلدي.

ويعد الأفراد الذين يصابون بالعدوى للمرة الثانية أكثر عرضة من غيرهم لخطر الإصابة بحمى الضنك الوخيمة، وغالبًا ما تظهر أعراض حمى الضنك الوخيمة بعد زوال الحمى، وقد تشمل:الألم الشديد في البطن، التقيؤ المستمر، التنفس السريع.

 الوقاية من المرض

ينشط البعوض الذي ينشر حمى الضنك أثناء النهار، ويمكن تقليل خطر إصابتك بحمى الضنك من خلال حماية نفسك من لسعات البعوض باستعمال:

- الملابس التي تغطي أكبر جزء ممكن من جسمك.

- الناموسيات إذا كانت تنام أثناء النهار، ويُستحسن رش الناموسيات بمواد طاردة للحشرات.

- سواتر النوافذ.

- مواد طاردة للبعوض (تحتوي على مادة DEET أو Picaridin أو IR3535).

- الوشائع وأجهزة التبخير.

ومنذ مطلع العام، أي في أقل من 3 أشهر، سجلت السلطات الصحية في أمريكا اللاتينية أكثر من 3.5 مليون إصابة بالفيروس نجمت عنها ألف وفاة.

وقال خارباس باربوسا، مدير "منظمة الصحة" للأميركتين، الفرع الإقليمي لـ"منظمة الصحة العالمية"، إنّ "هذا الأمر مدعاة للقلق، لأنّه يمثّل ثلاثة أضعاف الحالات المبلَّغ عنها في الفترة ذاتها من عام 2023، الذي كان عاماً قياسياً؛ إذ سُجّل خلاله أكثر من 4.5 مليون حالة".

وأضاف خلال مؤتمر صحافي أنّ العام 2024 "سيكون على الأرجح أسوأ موسم لحمّى الضنك على الإطلاق في أميركا".

 

أخبار الساعة

الاكثر قراءة