شدد أعضاء البرلمان الأوروبي من الليبراليين والخضر على ضرورة التحقيق في المزاعم بأن روسيا دفعت أموالاً لأعضاء البرلمان الأوروبي للتدخل في الانتخابات الأوروبية المقبلة.

وذكرت مجلة بولتيكو الأوروبية أن الحكومة التشيكية فرضت، اليوم الأربعاء، عقوبات على الموقع الإخباري "صوت أوروبا"، قائلة إنه جزء من عملية نفوذ موالية لروسيا. وخرج رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو أمس الخميس قائلاً إن روسيا تواصلت مع أعضاء البرلمان الأوروبي و"دفعت لهم أموالاً للترويج للدعاية الروسية".

وردا على ذلك، دعت رئيسة مجموعة التجديد الليبرالية، فاليري هاير - وهي أيضا المرشحة الأولى للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لانتخابات الاتحاد الأوروبي - إلى "مناقشة عاجلة" في البرلمان في رسالة إلى رئيستها روبرتا ميتسولا.

ومن المقرر أن تجري هذه المناقشة في الجلسة العامة المقبلة، في 10 أبريل في بروكسل. وكتب هاير في الرسالة: "إذا كان أعضاء البرلمان الأوروبي الحاليون أو المرشحون في الانتخابات الأوروبية المقبلة قد حصلوا على أموال من الحكومة الروسية أو وكلائها، فيجب كشفهم".

كما دعا النائب الهولندي عن حزب الخضر في الاتحاد الأوروبي، باس إيكهاوت، إلى إجراء تحقيق في المرشحين الذين يترشحون للانتخابات الأوروبية.

وقال: "الانتخابات الأوروبية ستجرى بعد 10 أسابيع. نحن بحاجة إلى التأكد من أنه لم يحصل أيا من المرشحين لهذه الانتخابات على أموال من الروس".

ولم تعلق أكبر مجموعتين سياسيتين في البرلمان، حزب الشعب الأوروبي والاشتراكيين والديمقراطيين، إلا بالكاد على هذه الاتهامات.