تشكو بعض الأمهات من عادة مص الطفل لأصبع الإبهام، فما السبب في ذلك وما هي الطريقة المثلى للتعامل مع الصغير حتى يكف عن هذه العادة؟

وفي السطور التالية نستعرض أسباب عادة مص الطفل لأصبع الإبهام وطرق التعامل معه،وفقا لما ورد في موقع health shots

- أسباب مص الإبهام عند الأطفال..

- في الغالب يتعلم بعض الأطفال  ذلك في رحم أمهاتهم،.. فهذه العادة تجعلهم يشعرون بالاسترخاء والأمان، لكن على الرغم من أن مص الإبهام أمر شائع وغير ضار عادة، إلا أنه قد يكون له تأثير كبير على محاذاة الأسنان ونموها.

- إذا كان الطفل يمص إبهامه حتى بعد 5 سنوات، فقد أصبحت هذه عادة ويجب البدء في بذل الجهود للتخلص من هذه العادة تدريجياً.

- كيفية التعامل مع عادة "مص الإبهام" عند الأطفال..

- انتبهي جيدا  إلى المواقف أو المشاعر التي تؤدي إلى مص الإبهام لدى طفلك. هل هو الملل أم القلق أم التعب؟ من خلال تحديد هذه المحفزات، يمكنك مساعدة طفلك على إيجاد آليات بديلة للتكيف أو عوامل تشتيت الانتباه لتحل محل مص الإبهام.

- قدمي  لطفلك أنشطة بديلة لإبقاء يديه مشغولتين، مثل اللعب بالألعاب، أو الرسم، أو المشاركة في أي لعبة. يمكن أن يساعد توفير مجموعة متنوعة من عوامل التشتيت في إعادة توجيه انتباههم بعيدًا عن مص الإبهام.

- شجعي طفلك على التوقف عن مص الإبهام من خلال الثناء عليه والمكافآت على جهوده. ركزي  على الاحتفال بكل انتصار صغير على طول الطريق، سواء كان مرور ساعة دون مص الإبهام. التعزيز الإيجابي يمكن أن يقطع شوطا طويلا في تحفيز طفلك على التخلص من هذه العادة.

- احتفظي  بالوجبات الخفيفة الصحية التي تتطلب المضغ في متناول يدك، مثل أعواد الجزر أو شرائح التفاح. شجعي  طفلك على تناول وجبة خفيفة عندما يشعر بالحاجة إلى مص إبهامه.

- ذكري طفلك بلطف وباستمرار بالتوقف عن مص إبهامه عندما تلاحظين أنه يفعل ذلك،.. تجنبي استخدام لغة قاسية أو مخزية، لأن ذلك قد يؤدي إلى الشعور بالذنب أو القلق لدى طفلك. بدلًا من ذلك، وجهيه بطريقة داعمة ومشجعة.

- إذا استمر طفلك علي مص إبهامه في سن كبير "في هذه الحالة،  يجب أن تتحدثي  معه وتتابعيه بدلًا من توبيخه أو السخرية منه أمام الآخرين.

- تناولي المشكلة على انفراد،.. فأحياناً يقوم الأطفال بمص إبهامهم عندما يكونون تحت الضغط أو القلق أو عندما يشعرون بالملل. لذا، حاولي المساعدة في إدارة مستويات التوتر لديهم وإبقائه هادئ ومتماسك.

- وأخيرا،..  إذا استمرت عادات  طفلك المقلقة مثل هز الساق، أو قضم الأظافر، أو مص الإبهام بعد سن العاشرة، فعليكِ طلب المساعدة من الطبيب الخاص بطفلك.