الأحد 5 مايو 2024

مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف

كتاب الصحف

أخبار30-3-2024 | 10:21

دار الهلال

سلط كبار كتاب الصحف، الصادرة اليوم السبت، الضوء على مجموعة من الموضوعات التي تهتم بالشأنين المحلي والعالمي.

ففي عموده (إنها مصر) بصحيفة (أخبار اليوم).. قال رئيس المجلس الأعلى للإعلام كرم جبر، إن بعد تنصيب الرئيس عبدالفتاح السيسي لفترة حكم جديدة، ليس هناك بديل عن الاستمرار في الإنجازات، مع تعظيم الإيجابيات والتخلص من السلبيات، لتصل البلاد إلى بر الأمان، وتتسلمها الأجيال الجديدة بثقة واطمئنان.

وأضاف جبر- في مقاله بعنوان (تحديات الولاية الجديدة للرئيس)- أن التحدي الأكبر هو الاستمرار في إجراءات تعظيم الثقة بين الحكومة ومجتمع رجال الأعمال والصناع والمستثمرين "على أرض الواقع"، والتخلص من حالة التردد والانتظار، اقتناصاً لرغبة الدولة في التخارج من كثير من المجالات.

وتابع: أن إذا كان الاقتصاد والسياسة وجهين لعملة واحدة، فالحوار الوطني كان محطة على الطريق ينبغي البناء عليها، وأهم ثماره توسيع أطر الممارسة، واحتواء كل ألوان الطيف السياسي تحت مظلة واحدة، أساسها الحوار وليس الشجار.

وأكد أن احتواء الجميع تحت مظلة الأهداف المشتركة وتقريب المسافات وتهذيب الخلافات، والاحتكام إلى الحوار، واحترام الأقلية للأغلبية، والمشاركة الإيجابية الواسعة في الحياة السياسية والحزبية.. كلها أهداف نبيلة يجب ترسيخ معالمها في الولاية الجديدة.

في السياق.. قال الكاتب عبدالرازق توفيق رئيس تحرير صحيفة "الجمهورية" - في عموده (من آن لآخر)- إننا على أيام قليلة وربما ساعات على بدء فترة رئاسية جديدة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى.. وبمنتهى الأمانة والموضوعية والصدق، هو قائد عظيم واستثنائي تولى قيادة وأمر مصر في ظروف وأحوال وتحديات وتهديدات وأزمات ومشاكل تفوق خيال البشر.. لذلك عندما تقرأ ما حققه الرئيس السيسي وأنجزه لهذا الوطن ومازال، هو أقرب إلى المعجزة.. لذلك أقول إنه قائد استثنائي وفرصة مصر التاريخية.

وأضاف توفيق- في مقاله بعنوان (السيسي.. وصناعة المستقبل "1")- أن السيسى خاض أخطر وأهم معارك هذا الوطن.. معارك محورية ومفصلية ووجودية، كان الوطن على شفا الضياع وتدخلت العناية الإلهية، فسخرت قائدًا عظيمًا وطنيًا شريفًا لينقذ الوطن من مغبة السقوط والمصير المجهول ويخلصه من براثن أكبر مؤامرة وأخطر مخطط من إرهاب أسود من فوضى وانفلات، من ضعف وهوان وتراجع، ويفتح له أبواب ومنافذ الانطلاق بعد أن كان يعاني اليأس والإحباط، وقاد أكبر عملية وملحمة بناء وتنمية وإصلاح في تاريخ مصر، نقلت مصر إلى وضع أعمدة وأساس ومقومات الدولة المتقدمة.

وتابع: أن السيسى حقق وبنى أكبر مشروع قومى في تاريخ مصر في بناء القوة والقدرة لحماية وتأمين هذا الوطن وهي قدرة شاملة ومؤثرة، عسكريًا واقتصاديًا، ودبلوماسيًا وسياسيًا واجتماعيًا، ووعيًا وفكرًا، لذلك استعادت مصر دورها ومكانتها وتأثيرها كركيزة أمن واستقرار الشرق الأوسط، وقبلة العالم للحل والاستثمار، وملاذ الباحثين عن الأمن والاستقرار، وشعاع لفكر القوى الناعمة، والفن والإبداع والثقافة.

وأشار إلى أن السيسى بنى دولة مصرية جديدة وأمضى آخر 10 سنوات لبناء دولة كاملة، فمصر كانت تعيش على 6% من مساحتها والآن هناك عمران يزيد على 13% من مساحة مصر، لذلك سر قوة مصر في عهد السيسي أن المصريين على قلب رجل واحد.

بينما قال الكاتب أسامة سرايا - في عموده (حكاية فكرة) بصحيفة (الأهرام) - إن ارتفاع الأسعار في الفترة الماضية كان حديث الناس في كل بيت، بل كل مصر، الأمر الذي جعل رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، يجتمع مع التجار، وأصحاب السلاسل التجارية، وطالبهم ببرنامج واضح لخفض الأسعار، أو برنامج زمني يبدأ بـ 15%، وينتهى بعد العيد إلى 30% بنسب تخفيض على كل السلع.

وأضاف الكاتب - في مقاله بعنوان (الحكومة.. وخفض الأسعار) - أنه واضح من التصريحات الحكومية أن الدولة ومؤسساتها ستراقب الأسعار، حيث لا يستطيع أحد أن ينكر أن الأسعار شهدت فوضى عارمة خلال الفترة الماضية، لدرجة أن السلعة الواحدة، سواء غذائية أو غيرها، في الشارع الواحد، تجد لها أكثر من سعر، وكأن شهية التجار، قد انفتحت على التسعير المجنون للسلع، حتى في الدواء تبحث عن السلعة تجدها متفاوتة.

وأشار إلى أن علاج ذلك، ونحن مقبلون على موازنة، ومرحلة جديدة في تاريخنا تبدأ مناقشتها غدا بإذن الله، وخلال الأسبوع الحالي- أن يكون هناك برنامج زمني للحكومة لمعالجة الاختلالات التي نجمت في الأسواق، وزيادة الإنتاج في كل المجالات، والاستغناء عن المستورد.

وتابع: أن ما يحتاجه المواطن من الحكومة في برنامج الإصلاح الإنتاجي، مع تفعيل آليات مواجهة الاحتكار بكل أشكاله (القوانين، والتنفيذ الصارم، والمتابعة للأسواق، سواء للمنتجين المحليين، أو المستوردين، ومنع الاحتكار، وزيادة المنافسة)، فذلك هو الطريق لخفض الأسعار، بالتوازي مع تشديد الرقابة على الأسواق.