تعاني بعض النساء من جفاف جلدهن وتقشره، بالرغم من شرب كميات كبيرة من ماء الشرب، ولذلك نوضح في السطور التالية، أهم الأسباب الشائعة التي تسبب جفاف الجلد بخلاف شرب الماء، وفقاً لما نشر على موقع " times of india"
- أحد الأسباب الرئيسية لجفاف الجلد على الرغم من تناول كمية كافية من الماء هو العوامل البيئية، حيث يمكن للعناصر الخارجية مثل الهواء البارد والجاف والرياح القاسية وانخفاض مستويات الرطوبة أن تجرد البشرة من رطوبتها الطبيعية، مما يؤدي إلى الجفاف والتهيج، كما يمكن أن تؤدي التدفئة الداخلية خلال أشهر الشتاء إلى تفاقم هذا التأثير، مما يزيد من جفاف الجلد، وكذلك التعرض للماء الساخن أثناء الاستحمام يمكن أن يعطل حاجز الدهون الطبيعي للبشرة، مما يساهم في فقدان الرطوبة والجفاف.
- السبب الشائع الآخر هو عادات العناية بالبشرة غير المناسبة أو استخدام منتجات العناية بالبشرة القاسية، و الإفراط في استخدام المنظفات القاسية أو المقشرات أو التونر الذي يحتوي على الكحول يمكن أن يجرد البشرة من زيوتها الطبيعية، مما يجعلها جافة ومشدودة وعرضه للتهيج، كما أن قضاء وقت طويل في حمامات السباحة يمكن أن يخل بتوازن رطوبة البشرة ويؤدي إلى تفاقم الجفاف، لذلك من الضروري اختيار منتجات العناية بالبشرة اللطيفة والمرطبة المصممة خصيصًا للبشرة الجافة أو الحساسة وتجنب الإفراط في الغسيل أو الإفراط في التقشير.
- يمكن أن تؤثر بعض عوامل نمط الحياة على مستويات ترطيب البشرة، مثل التدخين أو التدخين السلبي، حيث يمكن أن يقلل من تدفق الدم إلى الجلد، مما يضعف قدرته على الاحتفاظ بالرطوبة ويؤدي إلى الجفاف والشيخوخة المبكرة.
- يمكن أن تؤدي حالات مثل الأكزيما والصدفية وقصور الغدة الدرقية والسكري، إلى إضعاف قدرة الجلد على الاحتفاظ بالرطوبة، مما يؤدي إلى الجفاف والحكة والالتهاب.
- عدم كفاية العناصر الغذائية الأساسية يمكن أن يساهم أيضًا في جفاف الجلد، حيث تلعب أحماض أوميجا 3 الدهنية دورًا حاسمًا في الحفاظ على صحة الجلد وترطيبه، ويمكن أن يؤدي نقص هذه الأحماض الدهنية الأساسية إلى جفاف الجلد وتقشره، كما إن نقص الفيتامينات A وC وE، وكذلك الزنك والسيلينيوم، يمكن أن يضعف وظيفة حاجز الجلد ويقلل من الاحتفاظ بالرطوبة.
- إن التغيرات الهرمونية، وخاصة التقلبات في مستويات هرمون الاستروجين والبروجستيرون، يمكن أن تؤثر على مستويات ترطيب الجلد، و قد تعاني النساء من جفاف الجلد أثناء انقطاع الطمث بسبب انخفاض مستويات هرمون الاستروجين، في حين أن التقلبات في مستويات الهرمون أثناء الحيض يمكن أن تؤثر أيضًا على ترطيب الجلد، والتغيرات الهرمونية أثناء الحمل يمكن أن تؤدي إلى جفاف وتغيرات في نسيج الجلد.