تعد الرياضة من أهم الأنشطة التي يجب على الأطفال ممارستها. فهي لا تُحسّن صحتهم الجسدية فقط، بل تُساهم أيضاً في تنمية مهاراتهم الشخصية وتطوير قدراتهم العقلية، الأمر الذي ينعكس عليهم إيجاباً في الكبر،.. وفقاً لما نشر على موقع "geediting"،.. وإليكِ أهمها
- العمل الجماعي يجعل الحلم يتحقق:
إن ممارسة الرياضة تخلق العمل الجماعي وتعلم الأطفال كيفية التعاون مع الآخرين لتحقيق هدف مشترك.
- احتضان الفشل:
في مكان العمل، ستواجه الفشل والانتكاسات تمامًا كما هو الحال في الملعب الرياضي، هذه العقلية هي التي تساعد الشخص الرياضي على التعافي من النكسات ومواصلة النمو في مسيرته المهنية.
- بناء المرونة:
في الألعاب الرياضية، غالبًا ما يتعين على الرياضيين الأداء تحت ضغط شديد وفي ظروف صعبة، وتُعرف هذه القدرة على تحمل المواقف الصعبة والاستمرار رغم الصعوبات بالمرونة. الأمر الذي يكتسبه الطفل الرياضي منذ صغره فيساعده ذلك على التعامل بمرونة مع صعوبات الحياة فيما بعد.
- الانضباط والالتزام:
أحد أهم الدروس التي يتعلمها من يمارس الرياضة أهمية الانضباط والالتزام، ينطبق هذا الدرس مباشرة على العالم المهني، حيث يتطلب النجاح في الحياة المهنية على مستوى عالٍ من الانضباط والالتزام.
- تعلم القيادة:
يعد التعرف على متى يجب القيادة ومتى يجب المتابعة مهارة يتعلمها الطفل الذي يمارس الرياضة،.. الأمر الذي يؤهله للعمل الجماعي بشكل أفضل، ويعزز التعلم ما يساعده على النجاح.
- أهمية الروح الرياضية:
الطفل الذي يمارس الرياضة يعتاد على المكسب والخسارة في سن مبكر،.. حيث يتسم بروح رياضية تساعده على التفوق فيما بعد سواء في الدراسة أو العمل، فالروح الرياضية تترجم إلى سلوك احترافي ، يتعلق الأمر بمعاملة زملائه باحترام، والاعتراف بمساهماتهم، والتصرف بشكل أخلاقي، والحفاظ على موقف إيجابي.