قدمت الهيئة العامة للرعاية الصحية بمحافظة الأقصر الخدمة الصحية لما يقرب من 44 ألف منتفع داخل المحافظة في النصف الأول من شهر رمضان الكريم وذلك من خلال المبادرة الرمضانية " رمضانك صحة لكل العيلة " والتي أطلقتها الهيئة العامة للرعاية الصحية للعام الثالث بكافة محافظات منظومة التامين الصحي الشامل الجديد.
ويأتي ذلك النجاح بناء على تعليمات الدكتور" أحمد السبكي" رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التامين الصحي الشامل حيث وجه سيادته بحصر كافة الحالات الممكن استهدافها بالمحافظة ليرتفع إجمالي المستهدف من 30 ألف منتفع إلي ما يقرب من 83 ألف منتفع مع مضاعفة عدد الفرق الطبية المتحركة لتصل إلي 108 فرق طبية خارجية تعمل على مدار اليوم.
وتوجهت الفرق الطبية المتحركة للمتابعة الطبية لمرضي السكر والضغط والأمراض المزمنة عامة من كبار السن والفئات الأولي بالرعاية.. فيما شملت الزيارة الصحية الخارجية والمجانية مايقرب من 18 ألف زيارة منزلية بمحافظة الأقصر ونواحيها بجانب ما يقرب من 26 ألف زيارة لمختلف المنشآت العامة.
وفيما يتعلق بالتعليم العالي والبحث العلمي، بحث نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب بجامعة طيبة التكنولوجية الدكتور محمد عبدالمنعم رسلان، سبل التعاون المشترك، مع مدير المعمل الإقليمي لبحوث صحة الحيوان بالأقصر الدكتورة عفاف عبدالباسط، بحضور عميد كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة الدكتور حموده محمد دردير.
وتناول اللقاء، بحث أوجه التعاون في مجال تدريب طلاب برنامجي تكنولوجيا التصنيع الغذائي، وتكنولوجيا الأغذية والمشروبات في المعمل الإقليمي لبحوث صحة الحيوان بالأقصر، لتعريف الطلاب بطرق سحب وتحليل العينات وخطواتها، وعدد الاختبارات المعتمدة وكيفية تدقيق بيانات التحليل والتعرف بشكل عام على مجال سلامة الغذاء.
وأوضحت مدير المعمل الفرعي لبحوث صحة الحيوان، أن تدريب الطلاب سيكون باكورة التعاون المشترك مع المعمل، وسيكون هناك المزيد من أوجه التعاون المشترك في المجالات التدريبية والبحثية، مشيدة بنوعية البرامج الدراسية التكنولوجية المرتبطة بالأغذية ومناهج دراستها التي تعتمد على الدراسة العملية بنسبة 60%، لأنها مطلوبة في سوق العمل.
ومن جانبه، أعرب رئيس الجامعة الدكتور عادل زين الدين، عن ترحيبه بالتعاون مع المعمل الإقليمي لبحوث صحة الحيوان بالأقصر، لما يمثله من بيت الخبرة في مجالات سلامة الغذاء، والذي يتيح لطلاب الجامعة التدرب عمليا بشكل واقعي، ويصقل مهاراتهم وخبراتهم العملية، ضمن خطة تأهيل طلاب الجامعة لسوق العمل ورفع كفاءتهم العلمية والبحثية، وربط الجزء النظري بالتدريب العملي.