تجهل بعض الأمهات مدى أهمية ممارسة التأمل لدى أطفالها، وتعتبره مجرد أمر عابر، دون النظر إلي مدى النفع الذي يعود على الابن، عندما يعتاد ممارسته، ولذلك نقدم في السطور التالية أهم الفوائد التي تعود على صغيرك عند ممارسة التأمل، وفقاً لما نشر على موقع " times of india".
- زيادة التركيز وتعزيز الإبداع، حيث يعمل التأمل بمثابة تمرين عقلي للأطفال، مما يعزز قدرتهم على التركيز والاستمرار في المهمة، من خلال تهدئة عقولهم، ويمكن للصغار الاستفادة من إبداعهم الفطري وتعزيز الخيال والابتكار.
- زراعة القيم والذكاء العاطفي من خلال التأمل، يتعلم الأطفال فهم عواطفهم والتعاطف مع الآخرين، ويصبحون أكثر وعيًا بتأثير أفعالهم على من حولهم، مما يعزز اللطف والرحمة والاحترام.
- يعلمهم التأمل أن يكونوا يقظين، ويساعدهم على إيجاد السلام والمرونة وسط تقلبات الحياة منذ مرحلة مبكرة جدًا، وكذلك تحسين الانتباه والسلوك، حيث له آثارًا إيجابية على فترات الانتباه، خاصة عند الأطفال الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه أو مستويات القلق المرتفعة.
- من خلال دمج ممارسات التأمل في الروتين المدرسي، يمكن للأطفال تطوير اهتمام أفضل ومهارات الاستيعاب، مما يؤدي إلى تحسين الأداء الأكاديمي والسلوك.
- إن التعرض المبكر للتأمل يزود الأطفال بآليات التكيف للتغلب على التوتر والصدمات، في حين أن التأمل وحده قد لا يكون مناسبًا لجميع الأطفال الذين يعانون من صدمات معينة، إلا أن دمج أنشطة اليقظة الذهنية تدريجيًا يمكن أن يوفر الراحة والمساعدة في رحلة الشفاء.
- يضع التأمل الأساس لرفاهية عقلية قوية، من خلال تعليم الأطفال كيفية إدارة التوتر وتقليل القلق وإيجاد التوازن.
- من خلال الوعي الذاتي، يتعلم الأطفال فهم أفكارهم وعواطفهم، وتمكينهم من اتخاذ خيارات واعية والتغلب على التحديات اليومية بفعالية.
- تشير الأبحاث إلى أن التأمل يعزز الذكاء العاطفي ومهارات الاتصال، مما يمكّن الأطفال من أن يصبحوا مستمعين أفضل وأفرادًا متعاطفين.
- يعزز التعاطف، ويبني وجهات النظر، والعلاقات بين الأشخاص.