قال مسئولون محليون في أوكرانيا إن القصف الروسي أسفر عن مقتل 3 أشخاص على الأقل في مناطق مختلفة بشرق أوكرانيا على جبهة الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين مع روسيا، كما قتل شخصان آخران في منطقة لفيف بعيدا عن الجبهة.
وفي وسط مدينة خاركيف شمالي شرق البلاد، وهي هدف متكرر للهجمات الروسية المكثفة على الطاقة والبنية التحتية الأخرى، قال الحاكم الإقليمي أوليه سينيهوبوف إن الهجوم استهدف البنية التحتية للمدنية في المساء.
وقالت وسائل إعلام محلية، إن قنابل جوية أسقطت على أماكن مختلفة من المنطقة. ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات. وقال ممثلو الادعاء المحليون، في وقت سابق من أمس الأحد، إن قصفاً عنيفاً أدى إلى مقتل رجل في بلدة بوروفا جنوب شرقي خاركيف.
وقالت الشرطة في منطقة دونيتسك بجنوب شرق أوكرانيا، إن القصف الروسي أصاب 14 بلدة وقرية، كما تم الإبلاغ عن مقتل شخصين في كراسنوهوريفكا غربي منطقة دونيتسك التي تسيطر عليها روسيا.
وسيطرت القوات الروسية على مدينة أفدييفكا في منطقة دونيتسك الشهر الماضي، وحققت منذ ذلك الحين مكاسب صغيرة، لكن الوضع على طول الجبهة التي يبلغ طولها ألف كيلومتر لم يتغير إلا قليلا منذ أشهر.
وامتدت الهجمات على البنية التحتية إلى ما هو أبعد من خط المواجهة، وقال ماكسيم كوزيتسكي حاكم منطقة لفيف إنه تم انتشال جثتين من تحت الأنقاض بعد هذه الضربة بصواريخ كروز.
واستمرت أعمال الإنقاذ طوال اليوم في الموقع. وعلى الحدود في منطقة بيلجورود الروسية، وهي هدف متكرر للقصف الأوكراني، قال الحاكم الإقليمي فياتشيسلاف جلادكوف، إن امرأة قتلت عندما تعرضت قرية حدودية لهجوم. ولم تتمكن وكالات الأنباء من التأكد بشكل مستقل من روايات العمل العسكري من أي من الجانبين.