الثلاثاء 30 ابريل 2024

مسؤول أممي: أي جهد لتوزيع المساعدات في غزة دون الأونروا محكوم عليه بالفشل

الأونروا

عرب وعالم2-4-2024 | 10:15

دار الهلال

أكد وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن جريفيث، أن أي جهد لتوزيع المساعدات بدون وكالة إغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) محكوم عليه بالفشل، مجددا التأكيد على أن (الأونروا) هي العمود الفقري للعملية الإنسانية في غزة. 

وشدد جريفيث ـ بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة ـ على أنه لا توجد وكالة أخرى تتمتع بنفس القدر من الوصول أو الخبرة أو ثقة المجتمع اللازمة للقيام بهذه المهمة، حيث أكدت الأونروا على دورها الحيوي في العملية الإنسانية، وقالت في منشور على موقع (إكس) إنها قدمت الطحين لأكثر من 1.8 مليون شخص، أي ما يعادل 85% من السكان، منذ بداية الحرب في غزة، فضلا عن تلقي ما يقرب من 600,000 شخص لطرود غذائية طارئة، كما قدمت ما يقارب 3.6 مليون استشارة طبية، والمأوى لمئات الآلاف من العائلات".

بدوره، نفى المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، ما أثير بشأن تقديم إسرائيل وثيقة أو مقترحا لتفكيك وكالة الأونروا وأن المقترح تم تقديمه لمسؤولي الأمم المتحدة في إسرائيل وأحالوه إلى الأمين العام.

وقال دوجاريك، "إن مكتب الأمين العام لم يتلق مثل هذه الوثيقة، ويظل موقفنا بشأن الأونروا ثابت، وهو أنها تعد شريان حياة للأمل وتقديم الخدمات لملايين الفلسطينيين في المنطقة بما في ذلك في غزة، وهي في الوقت الراهن العمود الفقري لعملياتنا الإنسانية هناك".

وذكرت الأونروا - في أحدث تقرير لها - أن القوات الإسرائيلية واصلت عملياتها العسكرية في مختلف أنحاء قطاع غزة؛ ما أدى إلى سقوط المزيد من الضحايا المدنيين، وتهجير وتدمير المنازل وغيرها من البنية التحتية المدنية، كما استمرت الغارات الجوية والقصف في شمال غزة وخان يونس ورفح.

وتشير تقديرات الأونروا إلى أن نحو 1.2 مليون شخص يعيشون الآن في رفح، غالبيتهم العظمى في ملاجئ رسمية وغير رسمية، مبينة أنه حتى 30 مارس، نزح ما يصل إلى 1.7 مليون شخص، أي ما يفوق 75% من السكان في جميع أنحاء قطاع غزة، نزح غالبيتهم عدة مرات، حيث تضطر العائلات إلى التنقل بشكل متكرر بحثا عن الأمان. 

وأضافت الأونروا أنه حتى 30 مارس، تم تأكيد مقتل اثنين من موظفي الأونروا، مما يرفع العدد الإجمالي لموظفي الأونروا الذين قتلوا منذ بدء الحرب في غزة إلى 173 شخصا.

وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، قد أشار إلى أنه منذ الأول من مارس الماضي، منعت السلطات الإسرائيلية وصول 30% من بعثات المساعدات الإنسانية إلى شمال غزة و10% من البعثات إلى جنوب القطاع.

وأكد مكتب الأمم المتحدة، أن الحصار المفروض على غزة، بما في ذلك المعابر المغلقة، وانعدام المياه والكهرباء، يُعد من العناصر الرئيسة للكارثة الإنسانية الكبرى التي تتكشف في غزة.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة إن فريقا من منظمة الصحة العالمية كان يقوم بمهمة إنسانية في مستشفى الأقصى بوسط غزة، عندما تعرضت خيام داخل مجمع المستشفى لقصف جوي إسرائيلي، حيث قُتل أربعة أشخاص وأصيب 17 آخرون، مؤكدا عدم وقوع إصابات بين موظفي منظمة الصحة العالمية الذين كانوا هناك. 

وأوضح أن فريق المنظمة كان موجودا في المستشفى لتقييم الاحتياجات وجمع الحاضنات التي سيتم إرسالها إلى المرافق الصحية في شمال غزة.

Dr.Randa
Dr.Radwa